الجيش الليبي يصفي قياديا بارزا بتنظيم داعش الإرهابي

تنظيم داعش الإرهابي اعترف بمقتل واحد من أبرز عناصره في ليبيا على يد قوات الجيش الليبي.

اعترف تنظيم داعش، بمقتل محمد بن أحمد الفلاتة، الذي يعد أحد أبرز قياديي التنظيم الإرهابي في ليبيا، خلال عملية نفذتها قوات الجيش الليبي.

وذكرت مجلة "النبأ" التي تنشر أخبار التنظيم الإرهابي، الخميس، أن "مسؤول ديوان الإعلام في ولاية ليبيا قتل على يد قوات الجيش الليبي."

وذكرت مصادر محلية ليبية أن القتيل من مواليد السودان ويكنى بـ"أبو عاصم المهاجر" وينتمي لمجموعة إرهابية تتبع التنظيم تطلق على نفسها "سرايا الصحراء في ولاية ليبيا" وهي إحدى فصائل تنظيم داعش، وكان الفلاتة قد شارك في أعمال إرهابية في كل من السودان وتشاد وشمال نيجيريا.

• أردوغان و"القاعدة" في ليبيا.. دعم مفضوح لحماية الإخوان
• نجاة قائد عسكري ليبي إثر تفجير استهدف جنازة في بنغازي

وشهدت بنغازي، شرق ليبيا، الخميس، تفجيرا إرهابيا استهدف جنازة اللواء خليفة المسماري، فيما رجح الخبراء أن الهجوم الإرهابي تم بدعم استخباراتي تركي استهدافا لقيادات الجيش الليبي الذين حضروا الجنازة ومحاولة لتخفيف الضغط على المليشيات التي كبدها الجيش خسائر فادحة في طرابلس.

ومطلع يوليو/تموز الجاري انفردت "العين الإخبارية" بنشر وثائق صادرة عن مجلس الأمن الدولي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" بشأن انخراط عناصر إرهابية خطيرة في صفوف مليشيات حكومة الوفاق الليبية بزعامة فايز السراج، إضافة إلى عناصر ضالعة في جرائم دولية منها الاتجار بالبشر والإرهاب.

ومنذ بداية عملية "الكرامة" العسكرية في 2014 والتي ينفذها الجيش الوطني الليبي لتطهير ليبيا من الإرهاب، يتوافد على ليبيا عناصر إرهابية دولية تقاتل في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية وحكومة السراج المدعومة من قطر وتركيا.

ومع انطلاق عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من المليشيات الإرهابية في أبريل/نيسان الماضي، كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، في مؤتمراته الصحفية، عن استعانة حكومة السراج بإرهابيين للقتال ضمن صفوف ميلشياته لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

وأشار مرارا إلى نقل عناصر من جبهة "النصرة" الإرهابية في سوريا عبر تركيا إلى جبهات القتال في طرابلس.

ويسيطر قادة المليشيات من المتطرفين المطلوبين دوليا على عدد من المؤسسات التابعة لحكومة الوفاق مثل مليشيا "بشير البقرة"، التابعة للسراج والتي تقاتل إلى جانبه بمعارك طرابلس، والإرهابي صلاح بادي المطلوب دوليا، والإرهابي عبدالحكيم بلحاج الذي يمتلك شركة الأجنحة للطيران التي تنقل مسؤولي الحكومة من وإلى ليبيا في الرحلات السرية.