إصابة رئيس بتسوانا بكورونا ترجئ اجتماعا أفريقيا حول داعش
تسببت إصابة رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي، بفيروس كورونا في تأجيل اجتماع لقادة دول جنوب أفريقيا غدا الخميس لبحث أحداث داعش بموزمبيق.
وكان من المقرر أن يتلقى الاجتماع تقريرا من فريق أُرسل إلى موزامبيق لتقييم الوضع الأمني وتحديد سبل دعم هذا البلد، بعد أن هاجمت عناصر في تنظيم داعش بلدة بالما الساحلية، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف وتعطيل مشروع للغاز الطبيعي تبلغ قيمته 60 مليار دولار.
ويهدف مشروع الغاز الذي تديره شركة توتال الفرنسية العملاقة، لإحداث تحول في اقتصاد هذا البلد الذي يعد أحد أفقر الدول في أفريقيا.
وقال مكتب ماسيسي، إن الاجتماع أرجئ بسبب عدم تمكن رئيسي بوتسوانا وجنوب أفريقيا من حضوره.
وتشكل بوتسوانا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق، شعبة من منظمة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)، التي تسعى لتحديد كيف يمكن تقديم الدعم لمقاطعة كابو ديلجادو الشمالية بموزمبيق ضد هجمات المتشددين هناك.
وتشغل بوتسوانا حاليا رئاسة هذه الشعبة، التي تتولى مهمة تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
واضطر رئيس بوتسوانا ماسيسي للخضوع لعزل ذاتي أمس الثلاثاء، بعد رصد حالة إصابة بمرض كوفيد-19 بين موظفيه، فيما يدلي رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، بشهادته في تحقيق في فساد في عهد سلفه جاكوب زوما.