صور مروعة لداعش.. 3 أعوام على "ذبح" ميسي ورونالدو
ما يقارب الأعوام الثلاثة، مرت سريعا على واحدة من أكبر التهديدات الداعشية في العالم، وكان ضحيتها النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
في مايو/أيار 2018 وقبل انطلاق كأس العالم في روسيا، نشر تنظيم داعش الإرهابي صورا مروعة حملت شعار "النصر سيكون لنا"، مع مجسم لعملية ذبح لـ"ميسي ورونالدو".
لم تكن عملية التهديد هذه هي الأولى لنجوم كرة القدم حول العالم، فقد سجل أكتوبر/تشرين الأول من العام 2017 إطلاق التنظيم الإرهابي تهديدا مشابها لكل من الأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار.
حينها قدمت صور تنظيم داعش الإرهابي ملصقا يصور النجم الأجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وهما مقتولان على الأرض، فيما تم نشر صور كاريكاتيرية لـ"ميسي" خلف القضبان والدماء تتدفق على وجهه.
ومع اقتراب مايو/أيار 2021، يكون قد مرت ثلاث سنوات على نشر التنظيم الإرهابي صورا للنجمين العالمين وعليها تعليق "ستمتلئ الأرض بدمائكم".
ولطالما لجأ التنظيم الإرهابي إلى أسلوب البروباجندا والترويج الإعلامي لتسليط الضوء عليه وللحفاظ على صورة عالقة له في أذهان جميع الفئات.
وقبل انطلاق مونديال 2018، تعمد التنظيم الإرهابي في إظهار ميسي ورونالدو وهما مقطوعا الرأس بطريقة مروعة كرسالة تخويف من الذهاب إلى روسيا.
وباعتبارها اللعبة الأكثر شعبية حول العالم، اعتمد داعش على إظهار ملصق ثانٍ لأحد عناصر التنظيم الإرهابي يحمل ما يبدو أنه عبوة ناسفة إلى ملعب، ومرفق به عبرة "كأس العالم روسيا 2018 FIFA.. النصر سيكون لنا".
وأقيمت النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في 11 مدينة روسية، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران و15 يوليو/تموز من العام نفسه ولم تشهد أي حوادث مرتبطة بتنظيم داعش.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز