يواجه وريث عرش تايلاند المحتمل خطر إبعاده عن المنصب بسبب زواجه السري بامرأة أمريكية.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن فاخاريسورن فيفاتشاراوونغسي، نجل ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن المنفصل عن العائلة منذ فترة طويلة، هو الخيار الأرجح لتولي منصب والده، لكن زواجه من إليسا جارافانو، وهي موظفة مدنية في وايت بلينز، نيويورك، يزيد من تعقيد ارتقائه العرش لأن القانون التايلاندي يحظر زواج الملك بأجنبية.
يقال إن فيفاتشاراوونغسي، الذي يلقب بـ"فاتش"، أخبر أصدقاءه أنه سينفصل عن جارافانو، التي أنجب منها طفلين. وذكرت صحيفة ديلي بيست أن الطلاق سيفتح الباب مرة أخرى أمامه لتولي العرش دون أزمة خلافة.
ورغم تقدم جارافانو بآوراق طلب الطلاق، ذكرت مصادر للصحيفة أنها أوقفت الإجراءات منذ ذلك الحين، وأخبرت الأصدقاء أن الزوجين ليسا مطلقين ويريدان الاعتراف بهما كملكين مع أطفالها.
وقد تعهد فاتش، وهو محام يبلغ من العمر 42 عامًا، سرًا بالولاء لزوجته وأطفاله، الذين يعيش معهم في منزل في ماونت فيرنون.
وأكد مصدر للصحيفة أن فاتش لا يزال متزوجًا بجارافانو، لكنه قال "إنه يريد الحفاظ على سرية هذه الحقيقة، وحقيقة أطفالهما، بسبب تأثير ذلك على طموحه للفوز بالعرش".
وفاتش هو واحد من أربعة أبناء أنجبهم الملك ماها فاجيرالونجكورن من زوجته الثانية، سوجاريني فيفاتشاراوونجسي، الممثلة السابقة. وفي عام 1996، طلق ولي العهد آنذاك فيفاتشاراوونجسي، التي انتقلت إلى الخارج مع أطفالها. وصعد فاجيرالونجكورن إلى العرش عام 2016 عن عمر يناهز 64 عاما.
استعادت العائلة المالكة ابنتهما الصغرى ومنحتها لقب الأميرة سيريفانافاري ناريراتانا، لكن الأبناء الأربعة ما زالوا منفصلين وليس لديهم أي ألقاب ملكية رسمية.
ومع تزايد إلحاح العائلة المالكة للعثور على خليفة مناسب، برز فاتش كمرشح رئيسي، حيث عاد إلى البلاد للمرة الأولى منذ 27 عامًا في العام الماضي.