بالصور.. الألوان تغطي تايلاند في "مهرجان القنب"
المهرجان استمرت فعالياته 3 أيام وأقيم في إقليم بوريرام معقل حزب بومجايتاي، الذي يدعو إلى تقنين الماريجوانا وزراعتها في المنازل.
غطت الألوان والمظاهر المبهجة شمال شرق تايلاند في مهرجان غير تقليدي، يدعو إلى تقنين الماريجوانا ويريد السماح بزراعته في المنازل بكميات صغيرة.
وسعى القائمون على أول مهرجان من نوعه في تايلاند؛ لزيادة الوعي العام بشأن الاستخدامات الطبية للقنب وكيفية زراعته في المنزل.
ويتحدى عدد قليل من الناس الشجعان وجهات النظر القديمة؛ لبث حياة جديدة في فكرة أنه يمكن أن يستفيد منها الجميع.
والمهرجان الذي استمر 3 أيام، وانتهت فعالياته الأحد، أقيم في إقليم بوريرام في شمال شرق تايلاند، ويعد معقل حزب بومجايتاي الذي يدعو إلى تقنين الماريجوانا، ويريد السماح بزراعتها في المنازل بكميات صغيرة.
بدأ تعاطي الماريجوانا في تايلاند قبل فترة طويلة من التدخين، وكان يستخدم كدواء وفي صناعة المنسوجات خاصة الأغطية اليدوية لمقاتلي Muay Thai، قبل اعتماد قفازات الملاكمة الغربية في 1920.
وحتى ثلاثينيات القرن الماضي كانت الماريجوانا تستخدم في تايلاند لتخفيف الألم والإرهاق، وأيضا في أغراض الطهي، وجرمت السلطات القنب عام 1937 في ظل حرب عالمية على المخدرات، ومن وقتها لا يزال النبات مستهجنًا من قبل الكثيرين في المجتمع التايلاندي، بل يعتبر من المحرمات.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 أقرت تايلاند تعاطي الماريجوانا للاستعمال الطبي والأبحاث، في أول تقنين للمخدر في منطقة تطبق بعضا من أكثر القوانين صرامة في مكافحة المخدرات حول العالم.
وبتشريع الماريجوانا للأغراض الطبية، انضمت تايلاند إلى قائمة متزايدة من الحكومات بما فيها كندا وأستراليا وإسرائيل وأكثر من نصف الولايات الأمريكية.
وكانت دول من بينها كولومبيا وكندا قننت الماريجوانا للاستعمال الطبي والترفيهي، لكن ذلك المخدر ما زال غير قانوني، بل ومن المحرمات أيضا، في كثير من دول جنوب آسيا.
وتصل عقوبة مهربي الماريجوانا إلى الإعدام في سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا.