صعوبات تواجه إنتاج فيلم هوليوودي عن فتية الكهف في تايلاند
الحماس لإنتاج فيلم عن فتية الكهف في تايلاند لا يعني عدم وجود صعوبات في استغلال القصة وتحويلها لفيلم سينمائي
رغم تحمس أكثر من منتج لتحويل قصة فتية الكهف في تايلاند إلى فيلم؛ إلا أن مصادر في تايلاند كشفت عن صعوبات تواجه المنتجين لضمان الحقوق من كل أسرة من أسر الفتية والمدرب ورجال الإنقاذ، كي يحصلوا على رواياتهم للأحداث بشكل مباشر كما أن إنتاج الفيلم قد يكون مكلفا.
وتتراوح أعمار الفتية الذين احتجزوا في كهف في تايلاند من 11 و16 عاما، وظل الفتية محتجزين 18 يوما، وتم إنقاذهم ومدربهم لكرة القدم من كهف غارق في المياه.
وتبحث شركتا إنتاج حاليا تحويل قصة إنقاذ الفريق التايلاندي إلى فيلم سينمائي. وقال جون بينوتي رئيس شركة (آيفانهو بيكتشرز) في بيان إن البحرية التايلاندية، التي قادت وحدة من قواتها الخاصة عملية الإنقاذ، والحكومة التايلاندية اختارتا شركته لإنتاج فيلم من إخراج جون إم. تشو.
ولشركة (آيفانهو بيكتشرز) مكاتب في الولايات المتحدة وآسيا، ويتركز اهتمامها على آسيا وأمريكا الشمالية. وهي المنتج المشارك للفيلم القادم (كريزي ريتش إيجانز) أو (أثرياء مجانين من آسيا) من تأليف كيفن كوان وإخراج تشو.
أما الشركة الثانية التي تبحث إنتاج فيلم عن قصة الفريق التايلاندي فهي شركة (بيور فليكس) ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة في الأفلام المسيحية والأسرية.
وقال مايكل سكوت المؤسس المشارك لشركة (بيور فليكس)، والذي يعيش في تايلاند فترة كل عام، إن مخرجين من شركته يجرون مقابلات مع عاملي إنقاذ من أجل الفيلم المحتمل. وأضاف أن زوجته تعرف شخصيا سامارن بونان الغواص السابق بالقوات الخاصة في البحرية التايلاندية؛ والذي لقي مصرعه خلال عملية إنقاذ فتية الكهف.
وتعيد القصة للأذهان إنقاذ 33 عاملا حوصروا داخل منجم في تشيلي لمدة 69 يوما عام 2010، في أحداث صورها فيلم أنتج عام 2015 بعنوان (ذا ثيرتي ثري) أو (الثلاثة والثلاثون) بطولة الممثل أنطونيو بانديراس.