شكراً سيدي، الأرملة تقول شكراً، والثكلى تقول شكراً، والمطلقة تقول شكراً، والطفل، والشاب، والكهل، والموظف، والأرض بعشبها،
لغتنا المذهلة، أشواقنا الحارقة، كتابنا المفتوح على الأفق، أحلامنا المدهشة، آمالنا المتربعة عند حافة القلب، مطرنا النازل من سماوات تاريخنا المجيد، خليفة اليد الناصعة مثل جناح وردة أسطورية، مثل بتلة وردة تاريخية، مثل عطر البساتين يخضب وجداننا برفع الشأن، وسموق الأشجار وارفة الظل.
خليفة الساكن في سويداء الأفئدة تعشقك الفيافي والنجود، وتبتهل لرؤياك غزلان الروح، وتمنحك كل الشوق والتوق، وأنت تشرق مثل خيوط الشمس على رموش التضاريس، وأنت تبرق على قمم الأحداق، وأنت تطرق أبواب القلوب بفيض من سخاء النفس السخية، وأنت مثل هاتف يأتي من السماء يوشوش في الأسماع مثل رفرفة الطير، مثل هفهفة النسيم، وأنت، أنت من نسل ذاك الشهم العظيم، زايد الذي زاد وزان في الوجود قافية الشعر ووزن القصيدة.
شكراً سيدي لأنك أفرحت القلوب، وشرحت الصدور، وسكبت عذوبة سجيتك في أفنية البيوت، ليصبح عيد الناس موجة تتهلل ببياض الابتسامات على وجوه الصغار، مشرقين بفرحة المطر مطرك سيدي عطاء بلا حدود لشعب سمته الحب، وشيمته الولاء لقيادة أولاها الله أن تكون حصناً وحضنا لوطن شعبه مثل جذور النخل راسخة في المكان والزمان.
أنت سيدي هنا في المنطقة المعشوشبة من القلب، أنت في الضمير الإماراتي، وعينا، وسعينا، وفيضنا وسكبنا الذي لا ينضب، ولا يقضب، أنت سيدي إطلالة النجمة، ونثة الغيمة، أنت، أنت أصل النعمة، وشيمة القيم، أنت سيدي، الظل والكل، أنت سيدي اللمسة التي مرت على القلب فأيقظت غزلان الروح كي تذهب إلى النهر، وترشف العذوبة، وتنهل من أكسير الحياة معنى الوفاء، وسر العطاء، وأصل الانتماء إلى سماء زرقتها من ورق التين، وأهداب الحرير واخضرار المسافات على أرض أنعم الله عليها بقيادة لا تعرف المستحيل في وصالها مع الأهل والناس أجمعين.
شكراً سيدي، الأرملة تقول شكراً، والثكلى تقول شكراً، والمطلقة تقول شكراً، والطفل، والشاب، والكهل، والموظف، والأرض بعشبها، وكائناتها، ترفع الأيدي وتقول شكراً للمطر، شكراً لخير البشر، شكراً لابن زايد ونسل الدرر، هذه كلمات قد لا تكفي لكنها تعبّر عن ولاء لقائد ما نامت عيناه قريرة هانئة، إلا بنثر النعيم جزيلاً على القلوب والدروب، ليصبح الوطن واحة فيحاء تفيض بالهناء، وطيب الحياة.
شكراً سيدي لأنك أفرحت القلوب، وشرحت الصدور، وسكبت عذوبة سجيتك في أفنية البيوت، ليصبح عيد الناس موجة تتهلل ببياض الابتسامات على وجوه الصغار، مشرقين بفرحة المطر مطرك سيدي عطاء بلا حدود لشعب سمته الحب، وشيمته الولاء لقيادة أولاها الله أن تكون حصناً وحضنا لوطن شعبه مثل جذور النخل راسخة في المكان والزمان.
شكراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، شكراً لوطن يتسرب فينا مثل العطر، وينثرنا وروداً في هذا العالم، فنصبح نحن الاستثناء، نحن البهاء، يضيء الجهات الأربع، نحن الصفاء، يغدق العالم بنقاء السريرة.
نقلا عن الاتحاد
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة