صديق للبيئة.. الديك الرومي يهزم البرجر في عيد الشكر
كشفت دراسة جديدة للخبيرة المناخية "تامار هاسبل"، عن أن عطلة عيد الشكر المرتقبة في الولايات المتحدة هي العطلة الأكثر صداقة للبيئة.
وهذه الدراسة التي نقلتها صحيفة واشنطن بوست، كشفت من خلالها تامار، عن أسباب تجعل وجبات العطلة التي تحتفل بها الولايات المتحدة في الـ 24 من نوفمبر من كل عام، أكثر صداقة للبيئة والمناخ، من وجبات العطلات الأخرى الشهيرة على مدار العام.
وقالت إن تأثير ما يتناوله الأمريكيين من وجبات في هذه العطلة، له تأثير طفيف على المناخ مقارنة بالوجبات من العطلات الأخرى.
ودللت على ذلك بوجبة ديك الحبث، المعروفة أيضا بالديك الرومي، هذه الوجبة تتطلب انبعاثات كربونية أقل للطهي، مقارنة بوجبات البرجر والنقانق المعروفة بكونها الوجبة الرسمية التي توزع في احتفالات الرابع من يوليو.
واستعانت "تامار" في هذه الدراسة ببيانات نقلتها عن موقع Our World in Data، المختص باحصائيات عن المناخ، ويضم إحصائيات منذ عام 2018.
من وجبات عيد الشكر الصديقة للمناخ أيضا، المحار، والمعروف عن هذا النوع من الوجبات البحرية أنه يتمتع بأقل تأثير على المناخ من أي نوع آخر من الاسماك.
الأمر نفسه انطبق على كل من البطاطس المهروسة ووجبة صوص التوت، جمعها وجبات ذات تأثير طفيف على المناخ لما تتطلبه من انبعاثات كربونية شبه منعدمة للطبخ، ما دفع "تامار" لطمئنة نشطاء المناخ للاستمتاع بعطلة عيد شكر مميزة دون القلق من النتائج المترتبة على التغير المناخي.