الرئيس الأمريكي معلقا على زيارة البابا للعراق: تاريخية
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، واصفا إياها بـ"التاريخية".
واعتبر بايدن زيارة البابا إلى العراق أنها بعثت رسالة أخوة وسلام مهمة، مقدما التهنئة للحكومة والشعب العراقي على تنظيم هذه الزيارة "الضخمة".
وكتب الرئيس الأمريكي، قائلا: "رؤية البابا فرنسيس وهو يزور المواقع الدينية مثل مسقط رأس النبي إبراهيم، وقضاء بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني والصلاة في الموصل، تلك المدينة التي عانت قبل بضع سنوات من إرهاب تنظيم داعش الإرهابي، يشكل رمزاً للأمل للعالم بأسره".
وأبدى بايدن إعجابه بالبابا فرنسيس، مشيدا بانخراطه من أجل "التسامح الديني".
وغادر بابا الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس، الإثنين، العراق، بعد زيارة تاريخية تنقل خلالها بين بغداد والنجف وأربيل في 4 أيام.
وكان في وداع الحبر الأعظم في مطار بغداد الرئيس العراقي برهم صالح.
وفي مستهل زيارته، التقى البابا فرنسيس، الرئيس العراقي، ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي في بغداد الجمعة الماضي.
وقادت الزيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة النجف، السبت، حيث التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ومن ثم إلى أور مسقط رأس النبي إبراهيم في محافظة ذي قار الجنوبية.
وأمس، زار البابا فرنسيس أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث أقيم قداس في ملعب حضره أكثر من 10 آلاف شخص.
ودعا البابا في ختام عظته في قداس أربيل، الحضور إلى العمل معا متحدين من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام للجميع من دون تمييز، مضيفا "العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي".
وكان بابا الفاتيكان قال عند وصوله بغداد الجمعة الماضي إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص، أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهاب
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA= جزيرة ام اند امز