الموسم الثاني من "عروس بيروت".. حب ومؤامرات ومفاجآت
يشهد الموسم الثاني من مسلسل "عروس بيروت"، الذي يعرض على قناة "mbc4" تطورا سريعا في كل شيء سواء الأحداث أو الشخصيات.
ومع تطور الأحداث أفسدت الغيرة والمؤامرات حالة العشق بين "فارس"، الذي يجسد شخصيته ظافر العابدين، و"ثريا" كارمن بصيص.
ومع خلافات قصة الحب، يحاول (فارس) احتضان الأسرة، كما لا تتوقف محاولات "خليل" لتحطيم صورة الأخ الأكبر، وزرع الأخ غير الشقيق "آدم" في تفاصيل الحياة اليومية للعائلة، حتى ولو على حساب تدمير كل شيء.
ويكشف نجوم الموسم الثاني من "عروس بيروت" كواليس العمل وأسباب النجاح، فيقول الممثل القدير رفيق علي أحمد: "عادة تركز المسلسلات الجديدة على الشباب، بينما يسند إلى الممثلين فوق الـ50 عاما أدوارا هامشية".
ويضيف: "هذه النقطة غير موجودة في مسلسل (عروس بيروت)، بل هناك شيئاً مميزاً بيني وبين تقلا شمعون، وكيمياء سيلمسها المشاهد، ويمكن القول إنها من المرات النادرة التي نجد فيها قصة حب لهذا الجيل في الدراما".
وتقول مرام علي: "بقدر تعبنا واجتهادنا أسعدنا النجاح ،فمنذ قراءة الشخصية (نايا) ذهلت وتساءلت عما إذا كان هناك شخصية بهذا الشر وهذه القسوة، وقررت خوض المغامرة، وعلمت بأنني سألمس النجاح إذا كرهني الجمهور وهذا ما حصل بالفعل، وأصبحت عندما أتواجد في مكان يعتبرونني (نايا) وليس مرام ويعاملونني على هذا الأساس".
من جهته، يتعاطى فارس ياغي مع مسألة نجاح العمل على أنها واضحة وليست مفاجئة قائلا "المسلسل يحمل كل مقومات النجاح، لكنني لم أتوقع كل هذه الضجة بالمعنى الإيجابي، وأن يتحول اسمي من فارس ياغي إلى هادي الضاهر ، الذي سيجد نفسه في ظروف جديدة، وخط عاطفي مع عبير (جنيفر عازار)، وسيقع في صراع بين رغبته وبين حب صادق لا يزال داخل صدره، ويقارن بين عبير وثريا بين الحين والآخر".
أما الممثل محمد الأحمد، فيشير إلى أن تميز العمل يبدأ من الكتابة والإنتاج الجيد ثم اختيار الممثلين المناسبين، وقال إن شخصية آدم التي يجسدهابمثابة الحلم لأي ممثل، لأنها شخصية ضحية الدنيا وضحية الأم.
ومن جانبها، توضح ليا مباردي، أن مفاجآت الموسم الثاني كثيرة، وهناك أحداث ستقلب كل الموازين، مشيرة إلى أنها تجسد شخصية بسمة القوية والواثقة من نفسها، التي تواجه عائلة الضاهر".