القبض على رئيس أودي يجدد التساؤلات حول أزمة الانبعاثات
متهم بالاحتيال وإدخال سيارات ببرمجيات غير قانونية لأوروبا
مسؤولو فولكس فاجن Volkswagen واصلوا اجتماعاتهم لبحث الأزمة التي فجرها إلقاء القبض على رئيس علامة أودي Audi
قالت مصادر مطلعة، الثلاثاء، إن المسؤولين في فولكس فاجن Volkswagen واصلوا لليوم الثاني اجتماعات جرت الدعوة إليها على عجل لبحث الأزمة التي فجرها إلقاء القبض على رئيس علامة أودي Audi.
وفشلت المفاوضات بين مجلسي فولكس فاجن وأودي التي استمرت لساعات في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع أنباء إلقاء السلطات الألمانية القبض علي روبرت شتادلر، في إطار التحقيق في فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات.
وجدد القبض على شتادلر، صاحب الـ55 عامًا، الأزمة في فولكس فاجن، وأثار تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كانت الشركة فعلت ما ينبغي عليها لإصلاح الوضع بعد ثلاث سنوات من إقرارها بالغش في اختبارات انبعاثات محركات الديزل في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن لجنة التوجيه في مجلس مديري فولكس فاجن بعضوية رئيس مجلس إدارة فولكس فاجن، هانز ديتر بوتش، والمدير العمالي برند أوسترلوه، بدأت محادثات جديدة بشأن قيادة أودي، حيث نوقشت الأزمة مع فولفجانج بورشه من عائلتي بيتش وبورشه، اللتين تسيطران على فولكس فاجن.
وتعرض شتادلر لهجوم من وسائل الإعلام والساسة ونقابات العمال القوية في فولكس فاجن، بسبب معالجته لقضية الانبعاثات، لكنه نجا من تغيير واسع للإدارة أُعلن في أغسطس/ آب بفضل دعم عائلتي بيتش وبورشه له.
وقال ممثلو الادعاء في ميونخ الأسبوع الماضي، إنهم يحققون مع شتادلر، رئيس أودي، أكثر أنشطة فولكس فاجن ربحية، بتهمة الاحتيال والإعلانات الكاذبة ولدوره المزعوم في المساعدة في إدخال سيارات مزودة ببرمجيات لا يقرها القانون للأسواق الأوروبية.
وأضافوا أن قرار القبض عليه في منزله في الساعات المبكرة من صباح الإثنين يهدف إلى الحيلولة دون محاولته إخفاء أدلة.
وقال مصدر إن الهولندي برام شوت في مقدمة المرشحين لرئاسة أودي مؤقتا إذا أُعفي شتادلر عن مهامه، وقال مصدر آخر إن أي تغيير في القيادة يتطلب موافقة رسمية من مجلس أودي الذي كان من المقرر أن يبدأ محادثات صباح الثلاثاء.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA==
جزيرة ام اند امز