
مدينة ساحرة، اختارتها منظمة اليونسكو، كأرخص عاصمة أوروبية للمسافرين في عام 2025، ومع ذلك، لا تزال بعيدة عن زحام السياحة الجماعية، فأين تقع هذه الجوهرة الأوروبية التي تستحق الزيارة؟
إيجاد وجهات سياحية ممتعة لقضاء العطلات دون إنفاق مبالغ طائلة أصبح مهمة شبه مستحيلة، أو هكذا يبدو، لكن هناك أماكن في العالم لا تزال في منأى عن جنون الأسعار، من بينها هذه الوجهة الواقعة في قلب أوروبا والتي اختيرت مؤخرًا كأرخص عاصمة أوروبية لعام 2025، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة Post Office Travel Money.
مدينة متعددة الثقافات، شوارع ساحرة، كنائس ذات طراز قوطي وباروكي، حي بوهيمي، هذه العاصمة الأوروبية تمتلك كل المقومات لتفتن زوارها، ومع ذلك لا تزال غير معروفة نسبيًا ولا تستقطب إلا عددًا قليلاً من السياح. ورغم أنها لا تبعد سوى ساعتين ونصف بالطائرة عن باريس، إلا أن قلة من الفرنسيين سبق لهم زيارتها.
العاصمة تمزج بين التاريخ العريق ونفَسٍ عصري متجدد. تُلقّب بـ"مدينة الـ100 كنيسة" نظرًا لكثرة مبانيها الدينية، كما تشتهر بقصر الدوقات الكبار، الذي يمكن زيارته على تلة ساحرة لاكتشاف تاريخ البلاد الغني.
وكما تضم المدينة حي "أوزوبِس" البوهيمي، الذي يُقارن كثيرًا بمنطقة مونمارتر الباريسية، ويستحق الزيارة، هناك ستجد مساحات خضراء، وأعمالًا فنية عند كل زاوية، إلى جانب الحانات والمطاعم والأماكن النابضة بالحياة، وكل ذلك بأسعار معقولة، فبحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، تكلفة المعيشة هناك أقل بنسبة 24% من فرنسا.
وإذا كنت تخطط مسبقًا لعطلتك القادمة خلال موسم عيد الميلاد، فاعلم أن هذه الوجهة تم اختيارها أيضًا كأرخص مدينة أوروبية لزيارة أسواق الكريسماس. فأين تقع هذه المدينة؟ إنها فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، هذه المدينة الساحرة التي لا تزال بمنأى عن السياحة الجماعية، ستجذبك حتمًا بروحها الفريدة.
المدينة القديمة في فيلنيوس، والتي نجت من دمار الحربين العالميتين، مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
لذلك، إذا كنت تبحث عن مغامرة خارج المسارات التقليدية هذا الصيف، أو تخطط لعطلتك في الخريف أو حتى أعياد الميلاد، فهذه الوجهة المثالية بامتياز.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzAg جزيرة ام اند امز