مرصد "الإسلاموفوبيا" يشيد بإرسال لجنة تقصٍّ في الجرائم ضد الروهينجا
مرصد "الإفتاء" يشيد بإرسال لجنة تقصٍّ في الجرائم ضد الروهينجا
تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش يُظهر حرق 430 منزلاً لمسلمي الروهينجا
أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، ترحيبه الشديد وإشادته بموافقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق فى الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
وكشف تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخراً، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن فى ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.
وتابع المرصد، في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت، أن الأمم المتحدة جددت دعوتها لسلطات ميانمار بفتح تحقيق مستقل حول اتهامات تتعلق باغتصاب جنود ميانماريين نساء مسلمات في إقليم أراكان ثم قتلهن.
وندد المرصد بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشدداً على ضرورة الالتزام بما قررته الشرائع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنة لكل مواطن التي من أهمها المشاركة في اختيار من يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهِم أو معتقداتهم.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى تقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجيا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار.