ميانمار تضيف ضحية جديدة لسجل اضطهاد الروهينجا
سلطات ميانمار، تصدر حكما بالإعدام على رجل من أقلية الروهينجا المسلمة، زعمت قيادته لهجمات ضد الشرطة.
أصدرت سلطات ميانمار، الإثنين، حكما بالإعدام على رجل من أقلية الروهينجا المسلمة، زعمت قيادته لهجمات ضد الشرطة.
وقتل الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة وأجبر عشرات الآلاف على الهرب إلى بنجلاديش منذ شن جيش ميانمار عمليات تطهير ضدهم قبل 4 أشهر.
وقال قائد الشرطة، يان نينغ ليت، إن محكمة بلدة سيتوي، عاصمة ولاية الراخين، حكمت على قائد الهجمات التي استهدفت موقع كوتانكوك الحدودي الجمعة.
وقالت حكومة ميانمار إن مئات من مسلحي الروهينجا شنوا هجمات على 3 مواقع حدودية مع بنجلاديش في 9 أكتوبر/تشرين الأول، ما أدى إلى مقتل 9 من رجال الشرطة.
وتتعرض ميانمار لانتقادات دولية بسبب تعاملها مع الروهينجا الذين تعتبرهم الأكثرية البوذية في البلاد مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلاديش.
ويشكو الروهينجا من التمييز في عدد من المجالات والابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز