الدولار يرتفع طفيفا أمام الجنيه المصري خلال أسبوع

يتحرك الدولار صعودا وهبوطا في نطاق ضيق جدا، ووفقا لخطط البنوك في التعامل مع العملة الخضراء

ويتحرك الدولار صعودا وهبوطا في نطاق ضيق جدا، ووفقا لخطط البنوك في التعامل مع العملة الخضراء، لكن الوضع بشكل عام "مستقر"، وفقا لصرافين تحدثوا لـ«بوابة العين».

وعرضت بنوك المشرق والمصري الخليجي وكريدي أجريكول والأهلي الكويتي أعلى سعر للدولار خلال أسبوع، وبلغ للشراء 17.61 جنيه مقابل 17.71 جنيه للبيع.

وانتهى سعر صرف العملة الخضراء اليوم السبت في البنك الأهلي عند 17.6 جينه للشراء مقابل 17.7 جنيه للبيع، وهو السعر نفسه في بنوك مصر والإسكندرية والمصرف المتحد ومصرف أبوظبي.

وقال الدكتور خالد رحومة، الخبير الاقتصادي لـ"بوابة العين"، إن التغيرات الطفيفة في سعر الدولار ارتفاعا وانخفاضا غير مقلقة بالمرة، حيث إن السياسة المتبعة من جانب البنك المركزي حافظت على استقرار الدولار خلال الشهور الماضية وانحسار السوق السوداء.

وأضاف أن مصر في انتظار بدء ضخ غاز حقل "ظهر" بالشبكة القومية قبل نهاية العام الجاري، الأمر الذي سيدعم العملة المصرية في مقابل الدولار، إلى جانب تحسن مؤشرات السياحة وانخفاض الواردات.

وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، في تصريحات صحفية، ردا على سؤال حول القيود المفروضة على إيداع الدولار من جانب الشركات العاملة في استيراد البضائع والمنتجات غير الأساسية، إنه سيتم إلغاؤها في الوقت المناسب.

وفقد الجنيه المصري نصف قيمته منذ أن تم تعويمه في إطار برنامج إقراض بقيمة 12 مليار دولار وقعته مصر مع صندوق النقد الدولي، يهدف إلى تنشيط اقتصادها المنهك.

ورفعت الحكومة المصرية إيرادات البلاد نحو 4 مليارات جنيه (226.4 مليون دولار) حتى نهاية السنة المالية الحالية 2017-2018 التي بدأت في الأول من يوليو/تموز، نتيجة الزيادة الجديدة لضرائب السجائر التي أقرها مجلس النواب، الثلاثاء الماضي.

وقال وزير المالية المصري عمرو الجارحي إن بلاده ستتلقى الدفعة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون الأول، بقيمة ملياري دولار، ضمن اتفاق قرض قيمته الإجمالية 12 مليار دولار على 3 سنوات.

وحسب رويترز سيصل إجمالي ما تلقته مصر من الصندوق بعد الحصول على هذه الدفعة إلى نحو 6 مليارات دولار، ووافقت مصر العام الماضي على إصلاحات اقتصادية طموحة في إطار اتفاق القرض.