الجيش المصري يزيل آثار الإرهاب من كنيستي طنطا والإسكندرية

القوات المسلحة تتولى ترميم كنيستي طنطا والإسكندرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي

أمر وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، الخميس، القوات المسلحة المصرية بتولي مهمة ترميم كنيستي طنطا والإسكندرية في أسرع وقت ممكن، بعد التفجيرات الإرهابية التي استهدفتهما في "أحد الشعانين"، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على موقع التواصل "فيس بوك"، أن الفريق أول صدقي صبحي زار عددا من المصابين جراء العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت الكنيستين، والذين يخضعون حاليا لتلقي العلاج بمجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.

 وتابع صبحي الحالة الصحية للمصابين، وأوصى بتوفير أقصى درجات الرعاية لهم، مؤكدا أن الإرهاب الغادر لن يفرق وحدة المصريين، وأنه يزيد من تماسك وترابط جميع أطياف الشعب المصري العظيم، مشيرا إلى أن استهداف الإرهاب دور العبادة يبرهن على مدى الخسة التي يتسم بها.

كما قدم صبحي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، التعازي للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا حادث تفجير الكنيستين.

وأكد القائد العام للجيش أن الشعب المصري بشجاعته وتماسكه واصطفافه مع أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة سينتصر في المواجهة الحاسمة مع قوى التطرف والإرهاب، وما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وأن مثل هذه العمليات الإجرامية الخسيسة لن تثنينا عن المضي نحو البناء والاستقرار والتنمية.

كما أكد وزير الدفاع أن مصر ستظل بنسيجها الوطني نموذجا للتسامح والوحدة الوطنية جيلا بعد جيل، معربا عن اعتزازه بعطاء رجال القوات المسلحة من الأقباط الذين يؤدون مهامهم الوطنية للحفاظ على تراب مصر المقدس.

من جانبه، عبر البابا تواضروس عن اعتزازه وتقديره للقوات المسلحة والدور الذي تقوم به في الدفاع عن الوطن واستقراره، مشيدا بجهودها في ترميم دور العبادة التي تضررت من الأحداث الإرهابية الأخيرة، مؤكدا أنها دائما درع قوية وحصن منيع لمصر وشعبها.