مؤسس "علي بابا" يحسم الجدل: سأتقاعد خلال عام
مؤسس مجموعة "علي بابا" يحسم الجدل حول موعد تقاعده، وقال إنه سيغادر خلال عام منصبه على رأس المجموعة العملاقة للتجارة الإلكترونية.
حسم الملياردير الصيني جاك مؤسس "علي بابا" ورئيسها التنفيذي الجدل حول موعد تقاعده، وقال في رسالة صباح الإثنين إنه سيغادر خلال عام منصبه على رأس المجموعة العملاقة للتجارة الإلكترونية التي أسسها في 1999.
وبعد 48 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد تقاعده أعلن جاك ما الذي يحتفل الإثنين بعيد ميلاده الرابع والخمسين، بنفسه أنه سيغادر منصبه كرئيس مجلس إدارة المجموعة بعد عام تماما، أي في 10 أيلول/سبتمبر 2019.
وسيتزامن ذلك مع الذكرى العشرين لتأسيس المجموعة.
كانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن "ما" سيتقاعد اليوم الإثنين ليخصص وقته للأعمال الخيرية مع التركيز على مجال التعليم.
وقال "ما" في رسالته التي وجهها إلى زبائن مجموعته وموظفيها والمساهمين الإثنين إنه "لا يمكن لأي شركة أن تعتمد بالكامل على مؤسسيها، إنني في موقع يسمح لي بمعرفة ذلك"، مؤكدا أن "لا أحد يستطيع ممارسة مسؤوليات الرئيس والمدير العام إلى الأبد".
كانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" التي تملكها مجموعة علي بابا، نفت الأحد أنباء نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الجمعة وتفيد أن جاك ما سيعلن الإثنين تخليه عن مهامه.
وكتبت المجموعة في الصحيفة التي تصدر في هونج كونج، أنه سيكشف الإثنين عن "استراتيجية لخلافته" لكنه سيبقى رئيسا تنفيذيا للمجموعة حتى إشعار آخر.
وجاء ذلك بعدما صرح جاك ما للصحيفة الأمريكية أنه ينوي تكريس وقته لأعمال خيرية في قطاع التعليم لكنه سيواصل تقديم المشورة للمجموعة.
وجاك ما المدرس السابق للغة الإنجليزية الذي يوصف بأنه "عصامي حقيقي"، يحتل المرتبة التاسعة عشرة بين أصحاب الثروات في العالم حسب وكالة بلومبرج ويملك ما يقدر بـ40 مليار دولار.
وكانت قيمة "علي بابا" في بورصة نيويورك تبلغ 420 مليار دولار الجمعة.
ويعمل في مجموعة علي بابا التي تأسست في 1999 نحو 85 ألف موظف ويبلغ حجم أعمالها السنوي 40 مليار دولار.
وتهيمن منصتاها للتجارة الإلكترونية "تاوباو" و"تي مول" على 60% من سوق الصين.
ولهذه المجموعة وجود أيضا في قطاع المعلوماتية والسينما والمال.
وكان "ما" قد تحدث في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج بثت الجمعة عن خطط لاعتزاله العمل، مؤكدا أنه يريد السير على خطى مؤسسة مجموعة مايكروسوفت بيل جيتس، الذي كان من أهم العاملين في قطاع الأعمال الخيرية.