أثار مقتل زعيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، العديد من التساؤلات حول العملية وطريقة تنفيذها وأبرز الرابحين ومستقبل التنظيم.
وقتل القرشي خلال عملية معقّدة نفّذتها القوات الخاصة الأمريكية في شمال غرب سوريا، فجر الخميس.
تصفية زعيم داعش.. لحظات متوترة بغرفة عمليات بايدن
وقُتل القرشي في بلدة أطمة في منطقة إدلب خلال عملية معقّدة بعد فجر الخميس، إثر إنزال نفّذته وحدة قوات خاصة "كوماندوس" أمريكية من طائرات مروحية، فيما أكد مسؤولون أمريكيون إنه تمّ رصد الموقع خلال العام الماضي.
وأوضح مالك المبنى لوكالة الأنباء الفرنسية أنّه كان قد أجّر منزله المؤلّف من طبقتين مع قبو قبل 11 شهراً.
وجاء مقتل القرشي بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكّل الأكراد عمودها الفقري، إعادة سيطرتها على سجن في مدينة الحسكة (شمال شرق)، هاجمه التنظيم الإرهابي بشكل منسّق عبر مقاتلين من الخارج وسجناء من الداخل.
والهجوم الذي تبعته اشتباكات اعتُبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات.