مقتل قيادي من "عسكر طيبة" الإرهابية في كشمير
أبودجانة من أبرز المسلحين في الجزء الخاضع للسيادة الهندية من كشمير ويطارده الأمن منذ سنوات
قتلت القوات الهندية، الثلاثاء، قياديا في جماعة "عسكر طيبة" الإرهابية ومقرها باكستان، خلال عملية نفذتها الشرطة في كشمير.
- الهند توقف شخصا مقربا من زعيم "عسكر طيبة"
- أمريكا والسعودية تفرضان عقوبات على "عسكر طيبة" الباكستانية
وكمنت القوات لأبودجانة -الذي يعد من أبرز المسلحين ضد قوات الأمن في الجزء الخاضع للسيادة الهندية من كشمير- في أحد المنازل خلال عملية نفذتها قبل الفجر، قتل خلالها أيضا أحد أتباعه، وفق ما أعلنت الشرطة.
وجماعة "عسكر طيبة" مدرجة على اللائحة السوداء للمنظمات التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، ومتهمة بشن سلسلة هجمات في بومباي سنة 2008.
وقضى مدني وأصيب 20 آخرون عندما استخدمت القوات الحكومية غازا مسيلا للدموع وأطلقت الرصاص لتفريق مئات القرويين الذين هرعوا إلى موقع العملية لدعم المتمردين، حسب ما أفاد مصدر في الشرطة.
ورشق المدنيون الجنود بالحجارة صارخين "فلترحل الهند" و"نريد الحرية".
وطوقت القوات الخاصة بلدة هاركيبورا في جنوب سريناجار عاصمة كشمير، بعد أن أُبلغت بأن أبودجانة ومعاونه موجودان داخل منزل، وجرى تبادل إطلاق نار.
وأوضحت الشرطة في بيان أن "أبودجانة القيادي الباكستاني وشريكه قتلا في هاركيبورا في إطار عملية تشكل نجاحا كبيرا للشرطة وقوى الأمن".
وقال مسؤول في الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن جثتي الرجلين تفحمتا.
وتطارد القوات الحكومية أبودجانة منذ سنوات.
ودعا الانفصاليون المعارضون للهند إلى إضراب عام الأربعاء، وردت السطات آمرة بإغلاق كل المؤسسات التعليمية والجامعات.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ 1947، وتتنازع نيودلهي وإسلام آباد السيطرة على الإقليم الذي يشهد شطره الهندي تمردا انفصاليا.
وينتشر نحو نصف مليون جندي هندي في الإقليم.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز