لدعم اليمن.. الكويت تعتزم تسمية "مبعوث تنموي"
تعتزم الحكومة الكويتية تسمية مبعوث خاص لليمن لإدارة كافة أشكال الدعم الكويتي خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الثلاثاء، خلال جلسة مباحثات يمنية- كويتية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، أن بلاده تعتزم تعيين مبعوث خاص لإدارة الدعم الإنمائي لليمن وذلك بموجب توجيهات أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وعقدت جلسة المباحثات رفيعة المستوى على هامش زيارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وعدد من وزراء الحكومة اليمنية إلى الكويت لطلب الدعم التنموي العاجل.
وقال وزير الخارجية الكويتي إن" دعم بلاده لليمن خلال المرحلة المقبلة بدأ الآن، وأن نتائج ملموسة سيشهدها البلد الشقيق في القريب العاجل".
وكانت مداخلات المسؤولين اليمنيين ركزت على أهمية استئناف المشروعات الممولة من الصندوقين العربي والكويتي، والتدخلات العاجلة لإعادة تأهيل المستشفيات التي تقوم بها دولة الكويت في المحافظات المحررة، إضافة إلى تقديم شحنات نفطية إغاثية لقطاع الطاقة الكهربائية التي تكفلت بها السعودية خلال السنوات الماضية بموجب توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كما تطرقت المباحثات إلى فرص الدعم في قطاع النقل البري، واستئناف تسيير الرحلات الجوية بين اليمن والكويت، وتأهيل مطار عدن وميناء سقطرى.
كذلك استعرض الجانب اليمني القطاعات الخدمية والاقتصادية ذات الأولوية بالدعم العاجل على المدى القصير والمتوسط.
من جهته، أكد الجانب الكويتي استجابة الحكومة الكويتية لكافة أشكال الدعم القطاعية بموجب خطط عاجلة لبرمجة واستيعاب المشروعات ذات الأولوية للشعب اليمني.
وقال نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية إن "الصندوق على استعداد لإعادة النظر واستئناف العمل بجميع المشروعات القائمة، والشروع في أخرى ذات أولوية خصوصا في مجالات النقل والاتصالات والأمن الغذائي".
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عدد من نوابه زيارة رسمية إلى الكويت من المتوقع أن تمتد إلى عدد من العواصم الخليجية لحشد الدعم لبلاده التي تواجه تحديات اقتصادية صعبة بسبب حرب الحوثيين المدعومة إيرانيا للعام الثامن على التوالي.