المرحلة الثانية من اتفاق غزة عالقة.. رفات تسلمته إسرائيل ليس لأي رهينة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رفات سلمته حماس أمس لا يعود لجثماني أي من آخر رهينتين متبقيتين في غزة.
وحسم مكتب بنيامين نتنياهو الأربعاء التضارب الذي ساد إسرائيل أمس، مؤكدا أن الطب الشرعي خلص إلى أن الرفات ليس لأي من الرهينتين.
وبرز تضارب داخل المؤسسة الرسمية في إسرائيل أمس بشأن تشخيص هوية رفات نقلها الصليب الأحمر من قطاع غزة.
وبعدما أعلن مكتب نتنياهو تسلّم رفات من غزة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن معهد الطب الشرعي أن نتائج الفحص تشير إلى أن العينات لا تخص الجندي القتيل.
لكن وزارة الصحة الإسرائيلية سارعت إلى نفي ما أورده المعهد، وقالت في بيان: «خلافًا لما نُشر، لا تزال عملية تحديد الهوية في المعهد الوطني للطب الشرعي مستمرة»، مضيفة أن «على الجمهور استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط".
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو الأربعاء: "بعد استكمال عملية التعرف في المعهد الوطني للطب الشرعي، تحدد أن البقايا التي أحضرت أمس للفحص من قطاع غزة لا ترتبط بأي من الرهائن الراحلين".
ويتبقى في غزة رفات رهينتين إسرائيلي وتايلاندي.
وفي حال تسليم الجثمانين، تكون إسرائيل قد حصلت على جميع الرهائن الأحياء الـ20 والأموات الـ28 الذين احتُجزوا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
ويُتوقع أن يمهّد تسلّم الجثمانين لبدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بعد انسحاب إسرائيلي إضافي، وبدء إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن حركة حماس سلمت الثلاثاء رفات أحد آخر رهينتين لا يزالان في غزة، وذلك بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي هذا السياق، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، الأربعاء إنها تبحث عن جثة رهينة في شمال غزة مع فريق من الصليب الأحمر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTE5IA== جزيرة ام اند امز