نقاد عن "الأسد الملك": تحفة بصرية تغير قواعد أفلام "الأنيميشن"
حماسة الجمهور لفيلم الأنيميشن "الأسد الملك" دفعت كثيرين للتعليق على أحداث الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم صدوره منذ يومين فقط.
افتُتِح عرض فيلم The Lion King "الأسد الملك" الثلاثاء، مسجلًا إقبالًا غير مسبوق وردود فعل إيجابية من النقاد والجمهور على حد سواء، كونه واحدا من أكثر الأفلام المرتقبة لعام 2019، وفقًا لموقع "إندي واير" الأمريكي.
وعبر الجمهور عن حماسته للفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، فغرد مارك ريان على موقع تويتر قائلًا: "أعتقد أن الفيلم يتضمن أجمل مؤثرات بصرية شاهدتها في حياتي، إنه مستوى آخر مختلف عما شاهدت من قبل، مستوى يغير قواعد لعبة أفلام الأنيميشن تماما".
وكان للنقاد نفس الرأي، إذ كتبت بياتريس فيرهوفن، الناقدة بموقع "ذا راب" الأمريكي"، أن فيلم "الأسد الملك" هو بمثابة تحفة فنية سوف تترك الجمهور يبتسمون ويبكون طيلة مشاهدتهم أحداثه.
ووصف الكاتب آدم بي. فاري، من موقع "بازفيد" الفيلم بأنه علامة في تاريخ المؤثرات البصرية، فضلًا عن كونه تجربة عاطفية لا مثيل لها.
وذكرت أنجي هان، محررة بموقع "أي جي إن"، أن الفيلم هو نسخة طبق الأصل من الأنيميشن الذي صدر عام 1994، باختلاف احترافية الرسوم المتحركة وجودة أداء الأبطال.
وتابعت: "أدى كل من دونالد جلوفر "سيمبا" وبيونسيه "نالا" دورًا جيدًا، إلا أنني أرى أن المغني والممثل جد مكراري الذي لعب دور الشبل "سيمبا "خطف الأنظار من نجوم أكبر وأكثر شهرة.
وقالت كريس هاينر من مجلة "بيبول"، إنها في البداية تخوفت من شدة إتقان وواقعية رسوم الحيوانات في الفيلم، لأنها قد لا تحظى بنفس جاذبية رسوم الأنيميشن الأصلية، إلا أن ذلك لم يتحقق، إذ نجح تيمون وبومبا في سرقة الأنظار بعفويتهم وخفة ظلهم المعهودة، ورغم أن بعض الأغاني الجديدة ليست بنفس قوة الأغاني الأصلية إلا أنها مازالت جيدة.
أما رايتشل هاينر من موقع "هير"، فقالت: "أنا متفاجئة تمامًا بفيلم "الأسد الملك"، خاصةً المؤثرات البصرية وطاقم الأداء الصوتي، لقد بكيت كثيرًا طوال مشاهدتي الفيلم، إلا أن تيمون وبومبا نجحا في إعادة رسم البسمة على وجهي".
"الأسد الملك"، هو نسخة حية لفيلم الأنيميشن الذي حمل نفس الاسم وصدر في التسعينيات، وهو من بطولة المغنية بيونسيه بدور "نالا"، ودونالد جلوفر بدور "سيمبا"، وجيمس إيرل جونز بدور "موفاسا"، وشيواتال إيجيوفور بدور "سكار"، وإخراج جون فافرو.
يتناول "الأسد الملك" قصة الأسد "سيمبا" الذي يحاول استعادة ملكه من يد عمه الظالم "سكار"، بعد تخطيط الأخير لقتل "موفاسا" والد سيمبا، والاستيلاء على الملك، ويتضمن أغاني شهيرة فازت بأوسكار أفضل أغنية من ضمنها Can You Feel the Love Tonight للمغني البريطاني إلتون جون.