مشهد استغرق 3 أعوام.. 8 أسرار لفيلم "الأسد الملك"
"الأسد الملك" هو واحد من أنجح أفلام الـ"animation" في التاريخ وأكثرها تحقيقاً للإيرادات؛ إذ حصد نحو 763 مليون دولار عام 1994.
عندما طُرِح فيلم "The Lion King" (الأسد الملك) للمرة الأولى عام 1994، وقع الجمهور في غرام الشبل اليتيم "سيمبا"، الذي يحاول استعادة عرش المملكة من يد براثن عمه الخائن، والآن بعد مرور 25 عاماً ينتظر الجمهور صدور نسخة جديدة من الفيلم، بالحماس ذاته.
"الأسد الملك" هو واحد من أنجح أفلام الـ"animation" أو الرسوم المتحركة في التاريخ وأكثرها تحقيقاً للإيرادات؛ إذ حصد نحو 763 مليون دولار عام 1994.
وبينما يتحيَن الجمهور بفارغ الصبر طرح نسخة حيّة من فيلم "الأسد الملك"، نُلقِ في التقرير التالي نظرةً على أهم المعلومات و 8 أسرار حول هذا الفيلم:
1. مشهد استغرق 3 سنوات
واحد من أشهر مشاهد الفيلم هو مشهد قطعان "النَو" أو "الثيتل الأفريقي"، الذي وجد "سيمبا" نفسه عالقاً فيه حتى جاء والده لينقذه ويضحّي بحياته في سبيل ذلك.
رغم أن المشهد لا يتجاوز 3 دقائق على الشاشة، إلا أن مصمّمي الأنيميشن استغرقوا 3 أعوام كاملة لتصويره، وإتمام كل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بقطعان "الثيتل الأفريقي" كي تبدو واقعيّة ودقيقة.
2. تفوّق على "بوكاهانتس"
لا يلاحظ كثيرون أن فريق العمل بدأ في فيلم "Pocahontas" في التوقيت ذاته لتصوير فيلم "الأسد الملك"، وفي حين تحوّل الثاني إلى ظاهرة سينمائيّة لا تُنسى، حقق الأول نجاحاً متواضعاً مقارنةً به.
المثير للدهشة هو أن شركة "ديزني" أرسلت مصمّمي الأنيميشن الموهوبين للعمل على فيلم "بوكاهانتس" لأنّها ظنت أنه سيحقق نجاحاً ضخماً مقارنةً بـ"الأسد الملك"، وكانت المفاجأة!
3. الاستعانة بأسد حي
استعانت شركة "ديزني" بأسد وشبل حقيقيّين خلال التصوير، لمساعدة مصمّميها على رسم صورة دقيقة لأبطال الفيلم، كما خصّصت رحلات سفاري إلى أفريقيا لمصمّمي الأنيميشن، كي تضمن طرح صورة واقعيّة ودقيقة عن القارة السمراء.
4. خطبة "سكار" مُقتبسة من هتلر
الأسد "سكار" هو العم الشرير لـ"سيمبا"، الذي استولى على عرشه بعد وفاة الوالد "موفاسا"، وتحوّل إلى واحد من أكثر الشخصيات المكروهة في تاريخ الأنيميشن، والفضل يرجع إلى كُتَّاب "الأسد الملك" الذين استمدوا الإلهام لشخصيته من الزعيم النازي أدولف هتلر.
استعان صناع الفيلم في مشهد "Be Prepared" (كن مستعداً) الذي يتفقد فيه "سكار" قطعان الضباع التابعة له، بخطبة حية لـ"هتلر" يتفقد فيها جنوده عام 1930.
5. الاستعانة باللغة السواحلية
لم يغب عن صناع "الأسد الملك" ضرورة الاستعانة بلغات أفريقية خلال تنفيذ الفيلم؛ إذ استخدموا كثيراً من الكلمات السواحلية في الفيلم، من بينها "سيمبا"، والتي تعني في اللغة السواحلية "أسد"، ورفيقي "صديقي"، وأيضًا تيمون "أحمق".
استخدمت "ديزني" بعض التعبيرات السواحلية الشهيرة أيضًا مثل "هاكونا ماتاتا" والتي تعني "لا قلق"، وتحوّلت بمرور الوقت إلى واحدة من أشهر أغاني الأنيميشن على الإطلاق.
6. أوسكار مفاجئ
كان من الممكن أن يضيّع صناع "الأسد الملك" أوسكار أفضل أغنية، نتيجة قرارهم المتهور بحذف أغنية "Can You Feel the Love Tonight" (هل بإمكانك أن تشعر بالحب الليلة) من أحداث الفيلم، إلا أنَّ مؤديها المغني البريطاني إلتون جون أصرّ على وضع الأغنية في الفيلم، لينتهي الأمر بحصاده أوسكاراً عن الأغنية نفسها.
7. موت "سيمبا"
كان مفترضاً أن يموت "سيمبا" في نهاية الفيلم، بإلقائه من أعلى التل على يد "سكار" تمامًا مثل والده "موفاسا"، إلا أنَّ صناع الفيلم أدركوا أن النهاية سوداوية بشكل مبالغ فيه ولا تليق بفيلم أنيميشن مخصص للأطفال.
8. زلزال عطّل التصوير
قُرب انتهاء طاقم "الأسد الملك" من تصوير الفيلم، دبّ زلزال كاليفورنيا الشهير عام 1994، وتسبّب في إغلاق كثير من مواقع التصوير، خوفاً من حدوث توابع، الأمر الذي أثّر على التصوير واضطر مصمّمو الأنيميشن إلى رسم بقية الشخصيات من منازلهم.