سلاح كيم المرتقب.. غواصة نووية برؤوس باليستية
زعيم كوريا الشمالية أعلن في نهاية العام الماضي أن "العالم سيكتشف في المستقبل القريب سلاحا استراتيجيا جديدا"،
رجحت مصادر كورية جنوبية وأمريكية أن يكون "السلاح الاستراتيجي الجديد" الذي ذكره زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في نهاية العام الماضي، غواصة نووية جديدة بوزن 3000 طن مزودة بصواريخ باليستية متعددة المهام.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "دونج إي إلبو" الكورية الجنوبية التي ذكرت أن هذه الفرضية استندت على عدة مؤشرات من بينها إجراء كوريا الشمالية اختبارات تلقيم تحت الماء لصواريخ بالستية تطلق من البحر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كوري جنوبي قوله إن "سلاح كيم الاستراتيجي الجديد يشير إلى الأساليب والقدرات النووية الجديدة التي لم يتم الكشف عنها بعد".
وأضاف أن "غواصة جديدة يمكنها حمل ما يصل إلى ثلاثة صواريخ بالستية من طراز Pukguksong-3 SLBM، تبدو واعدة".
واعتبرت الصحيفة أن كيم يحاول من هذه الخطوة إيصال رسالة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن كوريا الشمالية دولة نووية وقوة ضاربة لا يمكن تجاهلها بمجرد امتلاكها صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وأشارت إلى أن ذلك قد يشكل تهديدا لأراضي الولايات المتحدة وقواتها في كوريا الجنوبية واليابان وكذلك قاعدة جوام الواقعة في المحيط الهادئ.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أعلن في نهاية العام الماضي أن "العالم سيكتشف في المستقبل القريب سلاحا استراتيجيا جديدا"، وذلك في خضم التوترات التي تشهدا الكوريتين لاسيما في الملف النووي الذي تتمسك به بيونج يانج.