رئيسة تنزانيا تشيد بالسعودية: داعمة للأمن والاستقرار
ثمنت رئيسة تنزانيا سامية حسن جهود السعودية الحثيثة الداعمة للجهود الإقليمية والدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال اسقبال رئيسة تنزانيا، في القصر الرئاسي بمدينة دار السلام الثلاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، والوفد المرافق له.
وأشادت سامية بجهود السعودية في حل النزاعات في القارة الأفريقية ودفع عجلة التنمية وتعزيز الاستثمار فيها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه نقل وزير الخارجية السعودي، خلال اللقاء، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لدولة تنزانيا رئيسة وحكومة وشعبا.
فيما حملته رئيسة تنزانيا تحياتها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحكومة وشعب المملكة.
حضر اللقاء مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن بن أركان الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في تنزانيا عبدالعزيز بن حمد العاصم.
وعلى هامش الزيارة أيضا، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي في تنزانيا جلسة مباحثات رسمية في مركز جوليوس نيريري العالمي للمؤتمرات، شارك فيها وزير المالية والتخطيط التنزاني الدكتور مويغولو لاميك نشيمبا، ووزير المالية والتخطيط الزنجباري جمال قاسم علي، ووزير الثروة الحيوانية والسمكية ماشيمبا ماشوري نداكي.
وكذلك شارك وزير الصناعة والتجارة التنزاني البرفيسور كيتيلا مكومبو، ووزيرة الأشغال والاتصالات والنقل في زنجبار رحمة قاسم علي، ونائب وزير المالية والتخطيط في زنجبار حمد يوسف مسوني، ووزير الدولة في مكتب رئيس الوزراء التنزاني لشؤون الاستثمار السيد جيفري موامبي.
وفي بداية الجلسة، استعرض الجانبان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، فيما ثمن الجانب التنزاني دور المملكة الريادي في دفع عجلة التنمية والازدهار في تنزانيا، وزيادة الاستثمارات السعودية فيها.
كما جرى خلال جلسة المباحثات مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي بن عبدالله الصالح، والقائم بأعمال سفارة المملكة في تنزانيا عبدالعزيز بن حمد العاصم، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن بن أركان الداود.
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله قد وصل، إلى تنزانيا في زيارة رسمية.
واستقبله بمطار جوليوس نيريري الدولي، وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي في تنزانيا ليبريتا مولامولا، والقائم بأعمال سفارة المملكة في تنزانيا، وعدد من منسوبي السفارة.