الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقّعا على القطعة الأخيرة من مسبار الأمل بقصر الوطن.
وقّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على القطعة الأخيرة من مسبار الأمل بقصر الوطن في أبوظبي، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير من المسبار، وتحمل أسماء أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وتواقيعهم إلى جانب تواقيع أولياء العهود، وتتزين بعبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء"، في تعبير عن الرسالة الإنسانية السامية التي تحملها دولة الإمارات لمستقبل الإنسان والعالم.
وشهد عام 2014 إنشاء وكالة الإمارات للفضاء وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي للمريخ، وفي 2015 أعلنت دولة الإمارات عن المسبار الفضائي ووضع التصاميم الأولية له وأطلقت عليه مسبار الأمل.
مراجعة تلك التصاميم جاءت في 2016 ووضعت التصاميم النهائية لأول مسبار عربي وإسلامي لاكتشاف المريخ في 2017، وفي عامي 2018 و2019 استطاعت دولة الإمارات بناء جسم المسبار وإجراء الاختبارات عليه.
ويشهد عام 2020 رحلة تحليق مسبار الأمل والتي تشمل مرحلتي الإطلاق ودخول مدار المريخ، وخلال أعوام 2021 و2022 و2023 يقوم المسبار بمهمته في عمليات القياس العلمي لطبقات الغلاف الجوي للمريخ.
