"مسبار الأمل" انطلاقة عربية حقيقية في عالم الفضاء تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
يشكّل "مسبار الأمل" انطلاقة عربية حقيقية في عالم الفضاء تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
"العين الإخبارية" تقدم في التقرير التالي 8 معلومات مهمة عن المسبار الذي يمثل محور مشروع اكتشاف المريخ.
ينطلق أول مسبار عربي من مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان منتصف يوليو 2020، ويصل إلى المريخ في الربع الأول من 2021 حاملا عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء".
يشارك بالمشروع 150 باحثا وعالما ومهندسا إماراتيا و200 آخرون من المختصين العلميين للمراكز الدولية الشريكة، هادفا لجمع معلومات حول طبقات الغلاف الجوي للمريخ لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأكسجين.
ويشكل مسبار الأمل أول مهمة فضائية تزود المجتمع العلمي الدولي بصورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، كما يرسل أكثر من 1000 جيجا بايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ.
يتكون المسبار من مجسم سداسي الشكل مصنوع من الألومنيوم الصلب وله غلاف مقوى من صفائح مركبة، ويبلغ وزنه الكلي 1.5 طن وطوله 2.9 متر وعرضه 2.37 متر محتويا على مجموعتين من دافعات الصواريخ.