استقالة رئيس شركة "أوبر" يفاقم متاعبها
متاعب شركة أوبر تكنولوجيز المتخصصة في خدمات نقل الركاب تتفاقم مع استقالة رئيسها جيف جونز الخبير في مجال التسويق.
تفاقمت متاعب شركة أوبر تكنولوجيز المتخصصة في خدمات نقل الركاب مع استقالة رئيسها جيف جونز الخبير في مجال التسويق.
وقال متحدث باسم أوبر إن استقالة جونز من منصبه تأتي بعد سبعة أشهر من الانضمام للشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها.
واضاف جونز في بيان: "لا أستطيع مواصلة العمل في منصبي كرئيس لنشاط لا يتناسب معي ".
وتابع: "انضممت لأوبر نظرا لمهمتها وتحدي بناء القدرات العالمية الذي سيساعد الشركة على النضوج والازدهار في الأجل الطويل... بيد أنه بات من الواضح أن ما قاد تاريخي المهني من نهج قيادي واعتقادات لا يتناسب مع ما شهدته في أوبر وما مررت به، ولذا لا يمكنني الاستمرار كرئيس للشركة."
وثارت تساؤلات حول دور جونز بعد أن بدأت أوبر في وقت سابق من هذا الشهر في البحث عن رئيس للتشغيل للمساعدة في إدارة الشركة إلى جانب الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك.
وكان جونز يقوم ببعض مهام رئيس التشغيل منذ أن انضم إلى أوبر قادما من تارجت كورب التي كان يعمل بها رئيسا للتسويق وينسب له الفضل في تحديث العلامة التجارية للشركة.
وقال نائب رئيس أوبر لمنصة الأنشطة والخرائط بريان ماكليندون في تصريحات منفصلة إنه يخطط لمغادرة الشركة بنهاية الشهر لاستكشاف عالم السياسة.
وقال ماكليندون في بيان: "سأظل مستشارا... هذا وقت الانتخابات والأزمة المالية الحالية في كانساس تدفعني لأن أشارك بشكل أقوى في ديمقراطيتنا."
وجونز وماكليندون أحدث مسؤولين ينضمان لسلسة من المسؤولين التنفيذيين الكبار الذين غادروا الشركة.
أوبر هي شركة أمريكية تعمل على الربط السريع والسهل بين الركاب والسائقين من خلال تطبيق إلكتروني على الهواتف، تمكنت منذ تأسيسها في 2009 العمل في أكثر من 400 مدينة اليوم، لتسهيل الوصول إلى المناطق وضخ المزيد في حركة المواصلات وتوفير فرص عمل.
وأعلن كل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذراع الاستثماري السيادي للمملكة للاستثمارات طويلة الأمد، وشركة أوبر الأمريكية، عن استثمار جديد للصندوق في أوبر بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي.