اتهامات لـ"أوبر" بالتجسس على رحلات العملاء
دافعت شركة أوبر عن نفسها بعد اتهامات لها بالتجسس على رحلات العملاء.
دافعت شركة أوبر عن نفسها بعد اتهامات لها بنقص في الأمن الداخلي سمح للموظفين بالتجسس على رحلات العملاء، بعد أن أثيرت مزاعم أمام القضاء حولها.
وقالت أوبر إن لديها "مئات من خبراء الأمن والخصوصية يعملون على مدار الساعة" لحماية البيانات الخاصة بالعملاء، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وكتب وارد سبانغيرنبيرج، محقق جنائي سابق، في الدعوى: "ضعف الاجراءات الأمنية في أوبر فيما يتعلق ببيانات عملائها مكن الموظفين فيها من تتبع سياسيين بارزين ومشاهير، وحتى معارف شخصية للموظفين في أوبر، بما في ذلك أصدقاء وصديقات وأزواج سابقين."
وقال متحدث باسم أوبر في بيان: "تواصل أوبر زيادة الاستثمارات الأمنية، وأشارت تقارير إلى الكثير من هذه الجهود، مثل ضوابط المصادقة متعددة العوامل وبرنامج مكافآت اكتشاف الثغرات".
وأضاف: "يشمل هذا فرض سياسات صارمة وضوابط فنية حتى يقتصر الوصول إلى بيانات المستخدمين على الموظفين المصرح لهم بذلك فقط حتى يتمكنوا من القيام بمسؤوليات وظائفهم، وتحقق الشركة في جميع الانتهاكات المحتملة بسرعة وبدقة".
ونفى المتحدث باسم الشركة أيضا أن يكون "كل" أو "ما يقرب من كل" موظفي أوبر لديهم إمكانية الوصول إلى بيانات العملاء، بموافقة أو بدون موافقة.
وأضاف: "بعض الفرق لم يكن لديه أبدا إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات"، مشيرا إلى أن هناك تسجيل لدخول الموظفين على البيانات ويتم مراجعة ذلك بشكل دوري.
وفي يناير الماضي، دفعت أوبر 20 ألف دولار ووعدت بتعزيز سياسات الخصوصية لتسوية دعوى رفعها المدعي العام في نيويورك.
يأتي ذلك بعدما أشارت قصة إخبارية على موقع Buzzfeed الأمريكي عام 2014 إلى أنه قد تم تعقب إحدى رحلات مراسلة الموقع عن طريق أداة Good View دون إذن منها.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=
جزيرة ام اند امز