الإرهابي القطري حمد عبدالله بن فطيس المري العميد بالقوات الخاصة، ظهر مجددا في العاصمة الليبية طرابلس بعد اختفاء دام عدة أعوام عن المدينة التي دخلها مسلحا قبل (9) سنوات.. ليعيث الخراب في الأرض.
تاريخه حافل بدعم الانقلابات والمتطرفين في المنطقة.. هو الذراع العسكرية الداعمة للمليشيات الإرهابية داخل الأراضي العربية بالمال والسلاح حتى تربع على رأس قوائم الإرهاب والمطلوبين دوليا.
إنه الإرهابي القطري حمد عبدالله بن فطيس المري العميد بالقوات الخاصة، الذي ظهر مجددا في العاصمة الليبية طرابلس بعد اختفاء دام عدة أعوام عن المدينة التي دخلها مسلحا قبل (9) سنوات.. ليعيث الخراب في الأرض.
"المري" إرهابي مخابرات قطر يظهر في طرابلس بعد 9 أعوام
وظهر المري مرتديا الملابس العسكرية، خلال اجتماع وزيري الدفاع القطري والتركي خالد العطية وخلوصي آكار مع القيادي الإخواني خالد المشري رئيس مجلس الدولة غير الدستوري في فندق المهاري مع قيادات أخرى.. تحالف مشبوه على جثث الليبيين.
ووضع المري على قوائم الإرهاب للدول العربية بعد دعم الإرهاب في العديد من الدول الأخرى، خاصة تهمة التخابر السري مع مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وتسببه في مقتل جنود من قوات التحالف العربي خلال عضوية قطر به، قبل انسحابها وانحيازها علانية لمعسكر الحوثيين وإيران.
خبيران ليبيان: وزيرا دفاع تركيا وقطر في طرابلس لإنقاذ السراج
كما صنف المري إرهابيا أيضا في تونس بعد اتهامه بتمويل عمليات تخريبية بفتح حسابات بنكية مشبوهة منذ عام (2017)، وتم وضعه على لوائح الممنوعين من الدخول إلى الأراضي التونسية.. بسبب تاريخه الأسود في دعم الإرهاب.
ويتذكر الليبيون المري بإهانته بلادهم، حيث ظهر وهو يدخل بسلاحه إلى مقر سفارة الدوحة بطرابلس ثم رفع العلم القطري على النصب التذكاري للغارة الأمريكية عام (1986) الموجود في مقر القيادة بباب العزيزية.
إهانة وزير دفاع قطر في ليبيا.. تبعية في أبشع صورها
عودة المري هذه المرة إلى الأراضي الليبية محاولة لاستكمال مسلسل الفوضى والتخريب، ذلك المخطط الذي انطلق عقب ثورات الربيع العربي في عام (2011)، لكن هذه المرة عبر تحالف قطري تركي يحاول تقسيم ثروات البلاد وإمكاناتها بعد الدمار الذي لحق بها على أيدي قوى الشر في المنطقة.