"المسكوت عنه في سينما الأنبياء".. كتاب يناقش قضية شائكة
صدر حديثا للكاتبة والناقدة المصرية حنان أبوالضياء كتابا جديدا بعنوان "المسكوت عنه في سينما الأنبياء"، وتناقش من خلاله قضية شائكة.
الكاتبة قررت خوض تجربة لتقديم شبه دراسة عن العمل الفني، ومصادره من القرآن والإنجيل والتوراة.
"المسكوت عنه في سينما الأنبياء"، صدر عن دار إنسان للطباعة والنشر بالعاصمة المصرية القاهرة، ويكشف أنه في سينما الأنبياء نحن بين فكي التكفير والتضليل، فبمجرد التفكير في تقديم عمل درامي تتعالى الأصوات الرافضة بحجة حرمة ظهور الأنبياء على الشاشة.
وترى الكاتبة حنان أبوالضياء أن هناك المئات من الأفلام العالمية التي أُنتجت، وفي الطريق الآلاف غيرها عن الأنبياء برؤية، تلعب فيها السياسة والأهواء الشخصية دورًا كبيرًا.
وتقول حنان أبوالضياء إن قائمة التجاوزات في هذه الأعمال طويلة، ونحن نتعامل مع الأمر برمته بدفن رؤوسنا في الرمال، مفضلين مبدأ الرفض من البداية لراحة العقول.
وتضيف: "نحن في حاجة إلى ثورة في الطرح الفني، قوامها المحافظة على قدسية الأنبياء ومكانتهم في وجداننا، وعمادها الإبداع مع الإمكانيات المادية والفنية، لتكون المحصلة أعمالاً تقرب هؤلاء الأنبياء للعوام".
وتابعت: "لا أعرف لماذا لا يُستثنى فقط من التشخيص الأنبياء أولو العزم وتتم الاستعانة بهالة ضوئية للتعبير عنهم، أما باقي الأنبياء فلا مانع من ظهورهم، ولنا في دراما يوسف الصديق نموذجًا يحتذى، فتشخيص يوسف كان سببًا في معرفة الكثيرين له، ولأنبياء آخرين".