حقيقة الخلاف بين أوبك وروسيا.. موسكو توضح
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الإثنين إنه لا توجد نفس الخلافات القوية بين روسيا وأوبك كما كان الوضع في أوائل 2020.
يأتي ذلك التصريح الروسي ،فيما يبحث كبار منتجو النفط مستقبل اتفاقهم الخاص بتخفيضات الإنتاج.
و كانت المباحثات النفطية قد انهارت بداية في مارس آذار عندما أخفقت روسيا والسعودية العضو الرئيسي في أوبك، في الاتفاق على كميات التخفيض. لكن تم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف وذلك في أبريل نيسان.
وقال بيسكوف أيضا إن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي الاتصال بالقيادة السعودية قبل اجتماع أوبك+ المقرر غدا الثلاثاء.
وقالت مصادر بأوبك+ لرويترز إن أعضاء أوبك+ سيدرسون ما إذا كانوا سيمددون تخفيضات قائمة لإنتاج النفط لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر أو زيادة تدريجية للإنتاج اعتبارا من يناير كانون الثاني خلال محادثات تُعقد على مدى يومين وتبدأ اليوم الإثنين.
وعقد مسؤولون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودول أخرى، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، جولة أولية من المحادثات أمس الأحد قبل بدء المناقشات الرسمية لكنهم لم يتفقوا بعد على سياسة الإنتاج لعام 2021.
وكان من المقرر أن تخفف أوبك+ تخفيضات الإنتاج القائمة مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير كانون الثاني 2021، لكن موجة كورونا الثانية قلصت الطلب على الوقود في أنحاء العالم، مما تسبب في إعادة التفكير في المسألة بين أعضاء المجموعة.
وقالت مصادر إن أوبك+ تدرس حاليا تمديد التخفيضات القائمة بواقع 7.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو ثمانية بالمئة من الطلب العالمي، إلى الأشهر الأولى من 2021، وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتجي أوبك وأعضاء كبار آخرون في المجموعة.
ولم تتوصل المشاورات الأولية يوم الأحد بين الوزراء في دول رئيسية، منها السعودية وروسيا، إلى اتفاق على استراتيجية.
وكانت مصادر قالت إن المحادثات تركز الآن على تمديد التخفيضات ثلاثة إلى أربعة أشهر أو على زيادة تدريجية في الإنتاج اعتبارا من يناير كانون الثاني، وهو الموقف الذي تدعمه روسيا.
وتُظهر بيانات لأوبك+ أنه حتى في حال تمديد التخفيضات القائمة لثلاثة أشهر، ستظل مخزونات النفط في الدول الصناعية في 2021 فوق متوسط خمس سنوات، وهو معيار رئيسي تراقبه أوبك+، لكن الفائض سيتقلص.