أسعار النفط تتراجع مع تأخر لقاح كورونا.. أوبك في مهمة خاصة
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة وشكوك حول توفر لقاح كورونا، وسط آمال بإنقاذ أوبك للوضع.
وانخفضت أسعار النقط صباح الجمعة وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكانية قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا.
وتتعلق آمال خبراء سوق النفط بدور مجموعة أوبك+ وشركائها في ضبط أسعار السوق مجددا من خلال تخفيض الإنتاج وضبط الأسعار عبر إرجاء الزيادة السعرية المزمع تطبيقها مطلع عام 2021، وخصوصا بعد تراجع مخزونات النفط الأمريكي لنحو 754 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وبحلول الساعة 0602 بتوقيت جرينتش، نزل خام برنت عشرة سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7% خلال الليل. وهبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 86 سنتا، أو 1.9%، إلى 44.85 دولار للبرميل.
ولم تجر تسوية أسعار الخام الأمريكي أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصعد كلا الخامين القياسيين حوالي ستة بالمئة هذا الأسبوع بعد أن أعلنت أسترازينيكا في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد-19 قد يكون فعالا بنسبة تصل إلى 90%، مما يضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة في قرن.
لكن تساؤلات أثيرت حول ما يطلق عليه "لقاح للعالم"، إذ أبدى عدد من العلماء شكوكا بشأن مدى قوة نتائج التجارب.
وقال جيفري هالي كبير محللي الأسواق لدى أواندا "نظرا لأن الكثير من ارتفاع النفط في نوفمبر/تشرين ثان بُني على توقعات ومعنويات ومضاربات سريعة غير مبنية على أساسيات، فإن بعض التصحيح تأخر كثيرا".
وكانت ثلاثة مصادر قريبة من أوبك+ قالت إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين، بمن فيهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA==
جزيرة ام اند امز