رئيس شؤون الحرمين يعلن نجاح المرحلة الأولى من خطة الحج
أعلن رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، نجاح المرحلة الأولى من خطة الحج، دون وقوع أي حوادث.
وأكد "السديس"، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وفق أعلى المستويات حققت أهدافها.
وأوضح أن التعاون المثمر مع كافة الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن أدى لتكامل الجهود وتناغم الأعمال وتحقيق المنشود، مبيناً أن العمل لا يزال مستمراً لتوفير بيئة آمنة وصحية في الحرمين الشريفين، لخدمة ضيوف الرحمن ولإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، وتحقيق تطلعات القيادة.
ودعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يعين حجاج بيت الله الحرام وأن يتقبل منهم حجهم وعبادتهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين.
الحجاج على جبل عرفات
بدأ الحجّاج بالصلاة والدعاء عند جبل عرفات، الجمعة، في ذروة مناسك الحجّ التي تضمّ هذا العام العدد الأكبر منهم منذ تفشّي فيروس كورونا.
وأمضى الحجّاج وعددهم مليون مسلم، بينهم 850 ألفًا من خارج المملكة اختيروا بالقرعة، الليل في مخيّمات في وادي منى، على بُعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام في مكّة المكرّمة.
وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، توجّهوا إلى جبل عرفات، وسيبقون طوال اليوم في الموقع نفسه، يصلّون ويتلون القرآن الكريم.
وبعد غروب الشمس، يتوجّه الحجّاج إلى مزدلفة، في منتصف الطريق بين عرفات ومنى، قبل بدء رمي الجمرات السبت.
يُقام موسم الحجّ هذا العام في وقتٍ عاود فيروس كورونا الانتشار في المنطقة، فيما تُشدّد بعض دول الخليج قيودها منعًا لتفشّيه.
وطُلب من جميع الحجّاج الوافدين من الخارج أن يكونوا قد تلقّوا تطعيمهم بالكامل، وأن يُبرزوا نتيجة سلبيّة لاختبار فيروس كورونا. ولدى وصولهم إلى منى الخميس، سُلّموا أكياسا تحوي أقنعة ومعقّمات.
وعادةً ما يكون الحجّ أحد أكبر التجمّعات الدينيّة السنويّة في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة، ويتوجّب على كلّ مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرّةً واحدة على الأقلّ.