السعودية تؤكد خلو الحجاج من أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة
أكدت وزارة الصحة السعودية أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم تسجل بينهم أي تفشّيات أو حالات مرضية مؤثرة على الصحة العامة.
وشدد المتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لموسم الحج، على اكتمال جاهزية الوزارة في مواقع الحج كافة، والتي تشمل تهيئة أكثر من 25 ألف من رجال الوزارة لتقديم الخدمات الصحية لجميع الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من خلال 23 مستشفى تتضمن 4654 سرير تنويم من بينها 1080 سريراً للعناية المركزة، وكذلك 238 سريراً خصصت لحالات الإجهاد الحراري (ضربات الشمس).
هذا إلى جانب تقديم عدد من الخدمات الإسعافية من خلال 175 سيارة إسعاف من بينها سيارات مكتملة الخدمات بشكل متقدم، كما توجد شبكة من المراكز الممتدة داخل المشاعر وخارجها بعدد 147 مركزاَ صحياً، و16 مركزاً صحياً للطوارئ بجسر الجمرات، بالإضافة إلى مستشفى الصحة الافتراضي الذي يقدم 6 خدمات للمستفيدين من الرعاية الافتراضية.
وأوضح المتحدث أن القطاعات الصحية استقبلت حتى الآن أكثر من 53.010 زائرين للمنشآت الصحية، فيما بلغ عدد الخدمات المقدمة من الصحة الافتراضية 1.736 خدمة.
كما حث العبدالعالي، الحجاج على ارتداء الكمامات واستخدام المظلات لحمايتهم من انتقال الفيروسات والإجهاد الحراري، والتواصل على الرقم 937 على مدار الساعة وبمختلف اللغات للاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة في موسم الحج.
من جانبه، أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نقل حجاج بيت الله الحرام إلى المشاعر المقدسة بأمن وأمان ويسر وسهولة وطمأنينة لقضاء اليوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية" في مشعر منى والمبيت فيها تمهيدا للتصعيد منها بعد صلاة فجر يوم غدٍ الجمعة الموافق للتاسع من ذي الحجة للوقوف بعرفات، وبدأت عمليات التصعيد المباشر من مكة المكرمة إلى عرفات لنقل الحجاج الذين يختارون المبيت في عرفة ليلة التاسع من ذي الحجة، ولا تزال هذه العمليات مستمرة.
وأكد الشلهوب استمرار قوات أمن الحج في تنفيذ مهامها للتحقق من حصول حجاج الداخل على التصاريح اللازمة للحج، حيث سيواصل رجال الأمن تنفيذ مهامهم في جميع المداخل المؤدية إلى العاصمة المقدسة والطرق والممرات المؤدية إلى المسجد الحرام، وفرض طوق أمني محكم حول المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، المهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، أن الوزارة أكملت جميع استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن بأفضل وأعلى معايير ومستويات الجودة، مشيراً إلى أن الوزارة استخدمت جميع مواقع المشاعر المقدسة لخدمة مليون حاج قادمين من خارج المملكة وداخلها.
وأشار إلى أنه تتاح مساحة ما يعادل 2 ونص متر مربع لكل حاج حتى ينعم بخدمات على أعلى مستوى، إضافة إلى تجهيز ما يزيد على 17 ألف حافلة مهيأة ومرخصة من جهة الاختصاص لتقوم بعمليات النقل والتفويج المستمرة طيلة فترة الإقامة في المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن مراكز التواصل في وزارة الحج والعمرة هدفها الاستماع إلى رغبات ضيوف الرحمن والخروج بمبادرات نوعية وأفكار إبداعية تسهم في تحسين التجربة الرقمية لحجاج بيت الله الحرام.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA==
جزيرة ام اند امز