قال الدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن دولة الإمارات أصبحت مقرًا للتكنولوجيا المتقدمة في التجارة.
وأضاف لـ"العين الإخبارية"، إن تقنيات التجارة العالمية مهمة للعديد من الأسباب، لكنها تواجه تحديا يتعلق بقدرة الحكومات في العالم على تطبيق التكنولوجيا وتفعيلها، فالتجارة تحتاج لطرفين فلا يمكن أن يوجد ميناء متقدم بالدولة المصدرة والمستقبل ليس لديه إمكانيات مماثلة.
وأوضح جرار، أن النقاش الحالي حول كيفية زيادة استخدام التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، والقدرة على الوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما أوجب وضع الأمر على طاولة نقاشات منظمة التجارة العالمية.
وأكد أن الاقتصاد العالمي لا يمكن أن ينمو دون نمو التجارة، ومن المتوقع نمو حجم التجارة العالمية بنحو 70% بحلول 2030، بحسب ستاندرد تشارترد.
وأشار إلى أن العالم يحتاج للتجارة، وما يحدث الآن ليس تقلص للتجارة العالمية، بل إعادة ترتيب لخطوط التجارة العالمية، وتقريب التحالفات، فالنمو أساسي، ولا يمكن أن تعافي العالم بدون نمو التجارة.
وانطلقت اليوم فعاليات الدورة الأولى من منتدى تكنولوجيا التجارة، إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية، التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تزامنًا مع المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.
وتهدف الفاعلية إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية، وتستكشف الأفكار الإبداعية، وتستعرض الابتكارات الحديثة في الجيل التالي من تكنولوجيا التجارة، وتجمع مسؤولين حكوميين ورواد تكنولوجيا ومتخصصين في التجارة لتبادل المعارف وأفضل الممارسات بشأن تقنيات التجارة واعتمادها، وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها.