رئيس شركة Noel: الإمارات كانت تستعد لثورة الذكاء الاصطناعي منذ قرن
قال الرئيس التنفيذي لشركة Neol كيرم ألبر، إن الشركة عبارة عن منصة عمل مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أن العديد من الحكومات تفكر بالفعل في إيجاد طرق جديدة للعمل مع المواهب، بطرق أكثر مرونة، مضيفًا أن التحديات التي تواجهها الحكومات أصبحت أكثر تعقيدًا وتشابكًا بشكل متزايد، وهذا يتطلب أيضًا طريقة جديدة للتعامل مع هذه التحديات، الأمر الذي يتطلب نماذج مواهب جديدة.
وأكد: "لقد تفوقت دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الحكومات الأخرى تقريبًا في قدرتها على خلق البيئة المناسبة ورواد الأعمال ومهندسي الذكاء الاصطناعي واستراتيجيي الذكاء الاصطناعي وصانعي السياسات القادمين، وتحقيق تأثير مفيد".
وأعرب عن سعادته بأن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تستعد لثورة الذكاء الاصطناعي منذ عقد من الزمن على الأقل، وهو متحمس لرؤية ما سيكشف عنه المستقبل.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة قوية جدًا، تساعد على فهم القدرات ومجموعات المهارات والخبرات والشغف لدى قوة المواهب لدينا بشكل أفضل، ونتيجة لذلك، فهي تساعد على تصور طرق جديدة لدمج هذه المواهب في المشاريع التي نطورها كحكومات، حيث يوجد تحول أساسي يحدث، وأن الذكاء الاصطناعي هو عامل تمكين مهم لهذا التحول.
وتابع: "هناك ذكاء حتى الآن، وهو ما يصعب الإجابة عنه في بضع دقائق، وتوجد فرص كبيرة في أي ابتكار هائل يصنعه الذكاء الاصطناعي، ولكن مع ذلك هناك بالطبع المخاطر التي تأتي معه، وكان هذا هو الحال مع معظم الاختراعات، فهذه ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن إنجاز جديد يأتي في حياتنا، ومعه تأتي التحديات والتساؤلات.
وأشار إلى أن المناقشات التي تحدث في القمة العالمية للحكومات، حول كيفية عمل الحكومات بشكل وثيق مع القطاع الخاص لإنشاء بيئة اختبار مناسبة، يمكن للمؤسسات أن تعمل وتتعاون من خلالها، ما يمكن من خلاله رؤية الذكاء الاصطناعي له تأثيره على أرض الواقع.
وذكر أنه يمكن إنشاء سياسات وأطر جديدة، حيث إنشاء سياسات الذكاء الاصطناعي في الفراغ دون اختبار هذه الأدوات فعليًا وتجربتها وتكاملها.. "لقد اختبرت ذلك بنفسي الآن بعد أن كنت أعيش هنا منذ عدة سنوات".
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز