الأمم المتحدة تلمح لـ"جرائم حرب" بـ"قره باغ"
لوحت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، الإثنين، إلى احتمالية وقوع جرائم حرب في إقليم ناغورني قره باغ.
وأشارت باشليه أيضا إلى أشرطة مصورة تتمتع بصدقية، تظهر إعدام القوات الأذربيجانية جنديين أرمينيين في زيهما العسكري، بالإضافة إلى هجمات طالت سكانا مدنيين "من دون تمييز".
في الوقت نفسه، طالب رئيس وزراء أرمينيا تيكول باشينيان، الإثنين، بتحقيق دولي في وجود "مرتزقة أجانب" في الإقليم، بعد أن قال الجيش الأرميني إنه أسر اثنين من المرتزقة السوريين، الموالين لتركيا.
وقالت وزارة خارجية أرمينيا، إن "الجيش الأرميني في الإقليم أسر مرتزقا سوريا ثانيا في مطلع الأسبوع".
وأضافت أن المرتزق من محافظة إدلب السورية، كما تم أسر آخر من حماة السورية الجمعة الماضي".
وقال باشينيان على "فيسبوك" إن ضلوع "مرتزقة أجانب" يمثل "تهديدا ليس فحسب لأمن إقليم ناغورني قرة باغ وأرمينيا، بل للأمن الدولي أيضا، وهذا الموضوع يجب أن يخضع لتحقيق دولي".
وقالت وزارة الدفاع في الإقليم إن معارك دارت خلال الليل بطول الجزء الشمالي الغربي من الجبهة، وأنها صدت القوات الأذربيجانية في قتال عنيف.
وأعلنت قوات إقليم ناغورني قرة باغ أن 1177 من أفراده قتلوا، ولا تعلن أذربيجان عن خسائرها العسكرية.