أمريكا تتجه لتوسيع أسطولها البحري العسكري أمام روسيا والصين
الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية الأمريكية دعا الثلاثاء إلى توسيع أسطول الولايات المتحدة وقدرتها البحرية
دعا الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية الأمريكية، الثلاثاء، إلى توسيع أسطول الولايات المتحدة وقدرتها البحرية حتى تظل قادرة على المنافسة، فيما تسعى دول أخرى مثل روسيا والصين إلى تعزيز قوتها البحرية.
وأضاف ريتشاردسون في حديث مع الصحفيين على رصيف بحري، حيث ترسو السفينة الأمريكية كورونادو بقاعدة تشانجي البحرية "نعود، بعد عقود في الحقيقة، إلى عصر منافسة بحرية".
وتابع "بعض هذه القوى العالمية مثل الصين وروسيا آخذة في النمو، خاصة الصين. إنها تواصل النمو في كل الاتجاهات، وفي لحظة ما تتجه إلى البحر لتتوسع وتواصل النمو".
وأكد ريتشاردسون في تصريحات لـ"رويترز" فى ديسمبر/ كانون الأول الماضى، أن صناعة السلاح الأمريكية مستعدة وقادرة على تعزيز إنتاج سفن جديدة إذا نفذ الرئيس دونالد ترامب تعهدا قطعه أثناء حملته الانتخابية بتوسيع الأسطول من نحو 290 إلى 350 سفينة.
وأضاف أن هناك خططا للتحول إلى فرقاطات أحدث في المستقبل القريب، في الوقت الذى أشارت فيه تقارير هذا الشهر بأن البحرية الأمريكية قررت تأخير منح عقد تصميم وتشييد فرقاطة جديدة عاما واحدا إلى السنة المالية 2020.
وتأتي تصريحات ريتشاردسون قبل إصدار الورقة البيضاء لمستقبل البحرية غدا الأربعاء.
ودشنت الصين الشهر الماضي أول حاملة طائرات محلية الصنع وسط توترات بسبب كوريا الشمالية ومخاوف من نهج الصين الصارم في بحر الصين الجنوبي وبرنامجها الأوسع لتحديث الجيش.
ويسعى ترامب إلى ما يصفها بزيادة "تاريخية" في الإنفاق الدفاعي، لكنه يصطدم بمعارضة في الكونجرس. وحقق ترامب بعض النجاح هذا الشهر إذ ضمن التزاما بما يصل إلى 15 مليار دولار في شكل تمويل إضافي لتعزيز الجيش، أي حوالي نصف المبلغ الذي طلبه في الأساس.