"آخر مرة" تتوج بجائزة أفضل عرض في أيام قرطاج المسرحية

توجت مسرحية "آخر مرة"، للمخرجة التونسية وفاء الطبوبي، بجائزة العمل المتكامل في ختام مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الـ22.

ومسرحية" آخر مرة" للمخرجة وفاء الطبوبي، هي عمل من أداء مريم بن حميدة وأسامة كشكار وإنتاج شركة الأسطورة للإنتاج وفنون التوزيع، بدعم من فضاء الريو ووزارة الشؤون الثقافية.

وتدور أحداث العمل حول امرأة ورجل يعيشان صراعا أبديا عن حالات العزلة والخوف والشك.

وانطلقت فعاليات أيام قرطاج المسرحية، السبت، بعد توقف لمدة سنة بسبب جائحة كورونا، وتشارك فيه 99 مسرحية تونسية وعربية وعالمية من بينها 14 مسرحية في المسابقة الرسمية.

وحصلت حلا عمران من سوريا على جائزة أفضل ممثلة، عن المسرحية الكويتية "آي ميديا"،  فيما منحت جائزة أفضل ممثل لمحمد حواس من الجزائر عن مسرحية "جي بي إس".

وأسندت جائزتي أفضل نص وسينوغرافيا لسليمان البسام عن مسرحية "آي ميديا" من الكويت، فيما منحت جائزة أفضل إخراج للمخرج الجزائري محمد شرشال عن مسرحية "جي بي إس".

وحضر حفل الختام وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم، في إطار عام الثقافة التونسية المصرية، إضافة لعدد من الممثلين والمسرحيين ومن بينهم سميحة أيوب وإلهام شاهين وأحمد بدير، ومنى نور الدين، وعزيزة بولبيار وخالد بوزيد من تونس، ودلال فياض من الأردن.

وتضمن حفل الختام لوحة مسرحية كوريغرافية بعنوان "جدل" من إخراج الشاذلي العرفاوي، جمعت بين رقص الهيب هوب والموسيقى الشعبية التونسية "المزود" لتبرز الاختلاف بين هذين النمطين ومدى التشبث بهما في آن واحد.

وخلال الحفل تم تتويج الناقدة المسرحية العراقية عواطف نعيم، والمؤلف المسرحي والمخرج التونسي نور الدين الورغي، وتكريمهما على مسيرتهما في تطوير المشهد الثقافي المسرحي العربي.

الجوائز الموازية للمهرجان

وأحيلت جائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي إلى 3 شخصيات، محمد العوني وحاتم دربال من تونس والعراقي أحمد حسن موسى.

وكانت جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير، والتي تسندها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من نصيب مسرحية "ذاكرة" من إخراج مشترك للتونسيين صباح بوزويتة وسليم الصنهاجي.

وكانت جوائز أفضل إنتاج مسرحي للسجون من نصيب مسرحية "ثلاث حبات" لمركز إصلاح الأطفال بسيدي الهاني ومسرحية "زنزانة "لسجناء برج الرومي ومسرحية" ثقفوت" من تمثيل سجناء سجن المرناقية ومسرحية "غربة" لسجينات السجن المدني للنساء بالمسعدين.

وقالت نصاف بن حفصية، مديرة المهرجان، خلال كلمة لها في حفل الختام، إن القلب يحب الحياة، لذلك يعشق المسرح ويتشبع بفنونه.

وتابعت: "9 أيام أنجزت خلال هذه الدورة وهي خلاصة جهد لم يكن ليتحقق لولا تضافر الجهود مع جميع الشركاء وجنود الخفاء الذين سهروا من أجل إنجاح هذه الدورة".