ماي في جولة داخل بريطانيا للطمأنة قبل تفعيل "بريكست"
رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تزور ويلز، ضمن جولة في إطار مساع للتواصل مع كل أجزاء المملكة المتحدة قبل بدء بريكست رسميا
تزور رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، الإثنين، ويلز، ضمن جولة في المملكة المتحدة في إطار مساع للتواصل مع كل أجزائها قبل أن تطلق رسميا انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ومن المقرر أن تبدأ ماي تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة للاتحاد الأوروبي لتبدأ عامين من المحادثات الرسمية للخروج من التكتل بنهاية مارس/آذار الجاري، وقال مكتبها، إنها ستزور ويلز وإسكتلندا وإيرلندا الشمالية للاستماع لآراء المواطنين.
وكشف الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن انقسامات يمكن أن تهدد وحدة المملكة المتحدة؛ إذ صوتت إسكتلندا وإيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد إلا أن إنجلترا وويلز صوتا لصالح الخروج منه.
وفي تحد كبير لماي، قالت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجون الأسبوع الماضي، إنها ستحث على إجراء تصويت جديد على الاستقلال بريطانيا بعد أن واجهت عنادا من لندن عندما سعت لأن تكون لإسكتلندا اتفاقها الخاص بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو اقتراح رفضته ماي قائلة إنه ليس الوقت المناسب.
وقال حزب شين فين أيضاً -أكبر الأحزاب القومية في ايرلندا الشمالية-، إنه يريد إجراء استفتاء على الانفصال عن المملكة المتحدة، "بأسرع وقت ممكن" للوحدة مع جمهورية إيرلندا.
وقال مكتب ماي، إنها وديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيجتمعان مع كاروين جونز رئيس وزراء ويلز، ورجال أعمال، لبحث كيف يمكن أن تنتهز ويلز الفرص التي يوفرها الخروج من الاتحاد.
وأقر البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي مشروع قانون بريكست المقترح من الحكومة، وكذلك أعطت الملكة إليزابيث موافقتها الملكية على المشروع، ما يعني أن قرار بدء إجراءات بريكست في يد تريزا ماي الآن.
وكانت ماي أعلنت في بداية العام الجاري أنها ستعلن تفعيل المادة 50 الخاصة بخروج أحد أعضاء الاتحاد الأوروبي، في نهاية مارس/آذار.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg
جزيرة ام اند امز