9 أشياء يجب معرفتها عن فريدريك بريدان.. اشتراكية تشعل «معركة باريس»

في مشهد انتخابي محتدم يلفت أنظار الساسة والإعلام الفرنسي، تعود وزيرة الرياضة السابقة، الاشتراكية فريدريك بريدان للساحة من أوسع الأبواب.
وتخوض بريدان مواجهة حامية ضد رشيدة داتي وميشيل بارنييه في الانتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالدائرة الثانية من باريس، المقررة بين 21 و28 سبتمبر/أيلول.
وبريدان، التي عُرفت بهدوئها في زمن صخب سياسي خلال تسعينيات القرن الماضي، تعود اليوم من الظل لتنافس على مقعد يحظى باهتمام استثنائي، مستندة إلى سيرة مهنية حافلة في السياسة، والثقافة، والإعلام، والإدارة، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.
فمن هي هذه المرأة التي تعود إلى الضوء في لحظة مصيرية؟ إليكم 9 محطات حاسمة لفهم خلفيتها وأسباب عودتها الجريئة:
1. ابنة أكاديمي مرموق
فريدريك بريدان هي ابنة الكاتب والمحامي اللامع جان-ديني بريدان، الذي كان عضواً بالأكاديمية الفرنسية منذ عام 1989، وترك بصمته في الحياة الثقافية والدفاع عن الحريات العامة، خصوصاً في مؤلفه الشهير عن "قضية دريفوس".
2. خريجة دفعة "فولتير" الأسطورية في المدرسة الوطنية للإدارة
بعد تخرجها من معهد الدراسات السياسية بباريس، التحقت بريدان بالمدرسة الوطنية للإدارة (ENA) ضمن دفعة "فولتير" التي ضمت أسماء مثل فرانسوا هولاند، سيغولين رويال، ميشيل سابين، ودومينيك دو فيلبان. تخرجت ضمن العشرة الأوائل، وانضمت إلى هيئة التفتيش المالي.
3. انطلاقتها مع جاك لانغ
بدأت بريدان مسيرتها السياسية ضمن فريق وزير الثقافة الشهير جاك لانغ، حيث تولت ملفات السينما والتلفزيون، في وقت كانت قناة "كنال+" في طور التأسيس. لاحقاً أصبحت مستشارة ثقافية للرئيس ميتران في قصر الإليزيه، وعمرها لم يتجاوز الثلاثين.
4. أصغر نائبة في البرلمان الفرنسي
في عام 1988، فازت بريدان بمقعد في البرلمان عن منطقة فكامب (شمال فرنسا) وأصبحت أصغر نائبة سناً في الجمعية الوطنية (31 عاماً). خسرت المقعد عام 1993، لكنها استعادته في انتخابات فرعية عام 1995 ثم حافظت عليه حتى 1997.
5. مناصب محلية وأوروبية
قبل حظر الجمع بين المناصب، شغلت بريدان عدة مسؤوليات؛ فكانت عمدة مدينة فكامب من 1989 إلى 1995، كما مثّلت فرنسا في البرلمان الأوروبي بين عامي 1994 و1996.
6. وزيرة في حكومتين
في عام 1991، تم تعيينها وزيرة للشباب والرياضة في حكومة إديث كريسون، ثم في حكومة جان-بيير بيريغوفوي. ساهمت في تنظيم أولمبياد ألبرتفيل الشتوي عام 1992، وبقيت في هذا المنصب حتى الانتخابات البرلمانية عام 1993.
7. عملها في الإعلام
في مطلع الألفية، استقالت من البرلمان لتنضم إلى مجموعة لاغاردير الإعلامية، حيث عملت محررة في عدة منشورات مثل "جورنال دو ديمانش"، و"فرسيون فيمينا"، و"تي في هبدو".
8. قيادة المركز الوطني للسينما
في عام 2013، عيّنها الرئيس هولاند على رأس المركز الوطني للسينما (CNC)، حيث قادت عملية تحديث تمويل الإنتاج السمعي البصري. دافعت عن فرض ضرائب على منصات مثل نتفليكس ويوتيوب لصالح دعم الإنتاج الفرنسي، وعملت على تعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع السينمائي. غادرت المنصب في عام 2019.
9. مواجهة كبرى في قلب باريس
اليوم، تعود بريدان إلى المشهد السياسي بدعم من الحزب الاشتراكي، مرشحةً عن الدائرة الثانية في باريس، في مواجهة ثقيلة تضم رشيدة داتي وميشيل بارنييه وتييري مارياني. عبر حسابها في منصة "إكس"، الذي أنشأته حديثاً، شكرت الحزب على الثقة، وأعلنت انطلاق حملتها مع نائبها مارين روسيه تحت شعار: "معركة اليسار والبيئيين في قلب الدوائر 5 و6 و7 الباريسية!"
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز