للتخلص من التوتر.. دمر غرفة معيشتك واتبع هذه الخطوات
غرفة المعيشة هي المكان المفضل لأصحاب المنزل وللضيوف أيضاً، لكن تحويلها إلى "صالة عرض"، يخلق شعوراً لملاكها وزوارها بالتوتر.
وتحويل غرفة المعيشة إلى "صالة عرض" يعني ترتيبها وفرشها بعناية شديدة، الأمر الذي قد يسبب ضغوطاً للزوار ولأصحاب البيت.
ومن الأسلاك المرئية إلى الاثاث المتهالك، شارك المعالجون النفسيون مجموعة من الأشياء الشائعة التي قد تصيب أصحاب المنزل والضيوف بالتوتر المستمر عند الزيارة، نستعرضها في التقرير التالي، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
الأثاث ذو الألوان الفاتحة
من أول الأشياء التي تحدث عنها المعالجون، هي قطع الأثاث والسجاجيد والجدران ذات الألوان الفاتحة، إذ قالت المعالجة الأسرية، وينا كولينز: "إذا كان صاحب المنزل خلق إحساساً للضيوف بصالة العرض ويسعى إلى الحفاظ على نظافة الأثاث في جميع الأوقات، فقد يكون ذلك أمراً مرهقاً للزوار الذين يرغبون في الشعور بالراحة في غرفة المعيشة".
وأضافت: "هذه الألوان تجعلهم يخشون التسبب في اتساخ الديكور الذي يتميز بالألوان الفاتحة للغاية، أو ترك علامات التي ستظهر بالتأكيد".
الإضاءة غير الكافية
تعتبر الإضاءات غير الكافية من أكثر الأشياء التي تتسبب في الإصابة بالقلق والتوتر، إذ قالت "كولينز" إن الغرف ذات الإضاءة غير الكافية يمكن أن تجعل من الصعب إنجاز مهام معينة، في حين أن الغرف ذات الإضاءة الاصطناعية الساطعة التي لا يمكن تعتيمها أو تخفيفها، تجعل النوم والاسترخاء أمراً صعباً.
وأضافت: "من المهم التفكير في وظيفة كل غرفة في المنزل وشراء الإضاءة المناسبة لها والتي تساعد على تحقيق الغرض منها".
ومن هنا نصح الخبراء بضرورة الاستفادة من الضوء الطبيعي في غرفة المعيشة من خلال فتح النوافذ للحصول على الإضاءة المناسبة والاستمتاع بالهواء النقي.
التلفزيون
يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشات التلفزيون إلى رفع مستويات التوتر، لذا فالتعرض للتكنولوجيا المرئية يمكن أن يسبب الإصابة بالقلق، خاصة إذا كانت دائماً في مكان واحد.
فوضى غرفة المعيشة
يمكن للفوضى في غرفة المعيشة أن تزيد من الشعور بالإجهاد والتوتر وتجعل من الصعب الاسترخاء.
وفيما يخص هذا الأمر قالت كولينز: "يمكن أن تشير المساحة المتسخة إلى الفوضى وعدم الراحة لأجسادنا والتي بدورها تخلق ضغوطاً وتوتراً".
مع أجهزة التلفزيون ومكبرات الصوت والأجهزة الإلكترونية الأخرى، غالباً ما تكون غرف المعيشة موطناً لأسلاك كثيرة أغلبها مفكوكة ومعقودة ومتشابكة ببعضها البعض، الأمر الذي يمكن أن يكون مزعجاً بصرياً لبعض الناس، لذا فترتيب وتحرير غرفة المعيشة، يمنح العقل الراحة النفسية ويساعده على عدم الإصابة بالقلق والتوتر.
الأثاث القديم أو المتهالك
قد يؤدي وجود الأثاث القديم أو المتهالك في غرفة المعيشة إلى الشعور بالتوتر.
على سبيل المثال إذا كانت غرفة المعيشة محتوية على أريكة قديمة أو متسخة أو متهالكة، قد يصاب الكثير من الناس بعدم الراحة النفسية وفقد الشعور بالاسترخاء.
أدوات العمل
رغم زيادة عدد العاملين من المنزل جراء طوارئ فيروس كورونا المستجد، لا ينصح المعالجون بالعمل والاسترخاء في المكان نفسه من المنزل.
ولذلك يرى المعالجون النفسيون ضرورة إنشاء منطقة منفصلة للعمل بعيدة عن غرفة المعيشة (مكان الاسترخاء والراحة)، وذلك ليس فقط لخلق فصلاً جسدياً ولكن أيضاً انفصالاً عقلياً عن المكانين.