مؤسسة الإمارات تعلن عن إطلاق فعاليات معرض "بالعلوم نفكر 2017" في الفترة ما بين 18-20 أبريل 2017 بمركز دبي التجاري العالمي.
أعلنت مؤسسة الإمارات عن إطلاق فعاليات معرض "بالعلوم نفكر 2017"٬ بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم في مركز دبي التجاري العالمي، على مدى ثلاثة أيام متتالية، في الفترة ما بين 18-20 آبريل ٢٠١٧٫ تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ويضم أكثر من 1380 مقترحاً لمشروع علمي.
يأتي المعرض هذا العام كمنصة لتشجيع الطلبة من المدارس والجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 15و35 عاماً لطرح أفكارهم المبدعة والمبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتطويرها علمياً، وحثهم على المشاركة المستمرة في هذا النوع من الملتقيات والمعارض القادرة على خلق بيئة جاذبة وقادرة على إدماج الشباب في التخصصات العلمية وربطهم مع المؤسسات المختصة بالعلوم من القطاعين العام والخاص.
وتضم مسابقة بالعلوم نفكر مشاريع الشباب العلمية التي قاموا بتنفيذها تحت إشراف 215 مشرفاً وموجهاً من خيرة العاملين في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وسيضم المعرض هذا العام أكثر من 300 مشروعاً علمياً شارك في إنجازها أكثر من 820 شاباً وشابة. ومما يجدر بالذكر انه تم استقبال أكثر من 1380 مقترحاً لمشروع علمي هذا العام مما يمثل زيادة 51% في عدد مقترحات المشاريع المتقدم بها عن العام الماضي.
إضافة 4 فئات علمية جديدة
كما تمت إضافة 4 فئات علمية جديدة في المسابقة للمساهمة في تقديم الحلول العلمية لعدد من التحديات المجتمعية الراهنة، وهي الأنظمة الصحية والعلوم الطبية، الأنظمة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية، أنظمة سلامة الطرق وعلم المواد والكيمياء التطبيقية.
يقام ملتقى بالعلوم نفكر بالتزامن مع المسابقة في المعرض ليكون حلقة وصل استراتيجية تجمع الشباب المهتم بالعلوم مع العاملين في القطاعات العلمية المختلفة، فضلا عن عدد من الأنشطة العملية التفاعلية في العلوم والهندسة، والنفط والغاز، والطاقة والطيران والتكنولوجيا.
وسيشارك في المعرض 45 من الشركات والمؤسسات والمعاهد التي تقدم المشورة المهنية للشباب عبر أنشطة علمية تفاعلية، منها شركاء مؤسسة الإمارات الداعمين عاماً تلو الآخر مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و شركة توتال للاستكشاف والإنتاج- الامارات العربية المتحدة، وشركة أوكسيدنتال للبترول، وشركة شل، والاتحاد للطيران، بالإضافة إلى هيئة كهرباء ومياه دبي.
ومن الشركات والهيئات الأخرى المشاركة هذا العام: الواحة كابيتال ش.م.ع، شركة دولفين للطاقة المحدودة، سي إتش تو إم هيل، هانيويل، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، والمجلس الثقافي البريطاني.
ومن أبرز الأنشطة التي ستقام في الملتقى؛ أنشطة وتجارب عن الحياة في الفضاء يقدمها مركز محمد بن راشد للفضاء، وتجارب وعروض علمية شيقة في الكيمياء والفيزياء يقدمها سفراء بالعلوم نفكر مع خبراء في العلوم، بالإضافة إلى جلسة شبابية لبحث التحديات التي يواجها الشباب في تنفيذ ابتكاراتهم في المجالات العلمية المختلفة، وكيفية تطويرها وتسويقها لخدمة المجتمع، بالإضافة على ورش العمل المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ميثاء الحبسي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: "معرض بالعلوم نفكر بمشاريعه العلمية المبتكرة هو ترجمة لرؤية قيادة الإمارات الحكيمة في احتضان أكبر عدد من مشاريع الشباب الإماراتيين لإيجاد أنفسهم من خلال هذه المنصة العلمية لتشجيع ثقافة الابتكار في كافة المجالات. كما نفخر بأعداد المتسابقين والمتقدمين للمسابقة هذا العام، والذين تزداد اعدادهم عاما تلو الاخر.. كما نفخر بأبنائنا الذين شاركوا هذا العام في المسابقة، فهم محل ثقتنا ومستقبل الإمارات المشرق لبناء اقتصاد معرفي قوي جداً ننافس به دول العالم".
وأضافت الحبسي: "يضمّ المعرض هذا العام نخبة من المواهب العلمية الإماراتية الواعدة حيث سيتيح لهم المعرض فرصة التواصل مع رؤساء وقياديي الشركات والمؤسسات من القطاع الخاص المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا. لذا فإننا نتطلع قدماً إلى الترحيب بشريحة واسعة من الشباب الواعدين لحضور هذا الحدث الزاخر بالمعرفة والأنشطة العلمية التفاعلية".
الجدير بالذكر أن المعرض حقق نجاحاً باهراً عبر الدورات الأربعة السابقة للمسابقة حيث شارك ما مجموعه حوالي 2140 شاباً بنحو 800 مشروعاً والتي تنافس جميعها على مستوى الدولة في مجالات مختلفة ضمن قطاع العلوم والتكنولوجيا. كما شاركت الكثير من المؤسسات المتخصصة في قطاع العلوم والتكنولوجيا في ملتقى بالعلوم نفكر والذي يعتبر منصة ضمت مجموعة كبيرة من الشباب تقارب 37000 شاباً من طلبة المدارس الثانوية والجامعات، والمستثمرين، والأطراف الأخرى الذين شهدوا هذا الحدث البارز عبر الدورات الأربعة السابقة.