انطلاق اليوم الختامي لقمة الحكومات.. الفعاليات وأبرز المتحدثين (مباشر)
![القمة العالمية للحكومات](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/13/162-091441--_167ad7fc1743e3_700x400.jpg)
تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثالث في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وتشهد القمة في يومها الثالث والختامي، عدداً من الكلمات الرئيسية لرؤساء دول وحكومات، منها كلمة لبرابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا، وكلمة لخوسيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية.
إضافة إلى حوار مع محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، وكلمة رئيسية لبيدرو أليانا رودريغيز نائب رئيس باراغواي، وكلمة رئيسية للسيدة الأولى في الفلبين لويز أرانيتا ماركوس.
كما يشهد اليوم الثالث من القمة "انعقاد منتدى التغير المناخي" ، الذي يعتبر مساحة تعاونية تجمع العلماء وصناع السياسات والمبتكرين والمتخصصين لمعالجة التحديات الملحة التي يحملها تحدي تغير المناخ.
ويعقد خلال اليوم الثالث من القمة "المنتدى العالمي للتشريعات الحكومية"، الذي يركز على ضرورة تنظيم السياسات وتعزيز الابتكار.
ويشهد اليوم الثالث تنظيم منتدى الصحة العالمي في نسخته الخامسة والذي ينظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويسلط الضوء على أولويات الصحة العالمية، وضرورة تبني الابتكار في مختلف مجالات الصحة.
وتستشرف القمة العالمية للحكومات 2025 التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا ، وتدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة إستراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات.
ومنذ انطلاقها لأول مرة عام 2013، وعلى مدار أكثر من عقد، أسهمت القمة العالمية للحكومات في بناء مستقبل أفضل للبشرية عبر فعاليات متنوعة قدّمت حلولًا استراتيجية ساعدت العالم على مواكبة التحولات الكبرى المتسارعة التي يمر بها.
وقدّمت القمة إسهاماتها بفضل نجاحها في تأسيس نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف إلى إلهام وتمكين الجيل القادم من الحكومات، والتعاون مع مختلف الشركاء العالميين.
وتعمل القمة العالمية للحكومات على بناء جسور التواصل بين العقول المبدعة وإلهام التحوّل نحو المستقبل، من خلال تنظيم تجارب ومعارض متنوعة تستعرض أحدث الابتكارات التقنية والحلول المستقبلية.
إلهام العالم
تستشرف القمة العالمية للحكومات التحولات الكبرى وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عنها، من خلال حشد قادة العالم، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات العالمية، وقادة الفكر والخبراء العالميين، وتفعيل الحوار والتفاعل بينهم عبر عشرات المنتديات والجلسات الحوارية والتفاعلية، والاجتماعات على مستوى الوزراء، وفعاليات الطاولة المستديرة.
وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و21 منتدى عالميًا، وأكثر من 200 جلسة رئيسية، و30 اجتماعًا وزاريًا وطاولة مستديرة.
محاور القمة
تشكل محاور القمة في كل عام خارطة طريق رئيسية لأبرز التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى.
وتتضمن هذا العام نحو 6 المحاور تشمل الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية.
ويحمل كل محور من هذه المحاور أهمية بالغة في تشكيل المستقبل، سواء عبر تعزيز المسؤولية وكفاءة الحوكمة، أو تمويل المستقبل وضمان الاستقرار الاقتصادي، أو تعزيز مرونة المدن لمواجهة التحديات المستقبلية، أو تسليط الضوء على التنمية التي تركز على بناء قدرات الأفراد كأولوية رئيسية، أو استعراض التحولات الجذرية في المنظومة الصحية العالمية المدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الديموغرافية، أو مناقشة التوجهات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
التقارير الاستراتيجية
وتطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريرًا استراتيجيًا بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
وحتى الآن، تضم منصة القمة العالمية للحكومات على الإنترنت تقارير صدرت في عام 2025، تتناول الذكاء الاصطناعي للحكومات، والإنتاجية في العصر الرقمي، وتعزيز مرونة الحكومات وبناء المستقبل، وعصر المواطنة العالمية، ورحلة الإمارات نحو تصفير البيروقراطية الحكومية، والتعاون بين بلدان الجنوب.
جوائز عالمية
تقدّم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات عدة جوائز عالمية، تهدف إلى تحفيز الابتكار في عمل الحكومات على مستوى العالم، لتقديم مساهمات استثنائية في تنمية المجتمعات.
ويفتح برنامج جوائز القمة العالمية للحكومات أبوابه أمام المشاركين من كافة أنحاء العالم لعرض حلولهم المبتكرة على الساحة العالمية، في خطوة نحو خلق المزيد من الفرص لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع الشراكات التي تعزز الابتكار والتميز الحكومي.