أنقرة تدخل سباق الجيل الخامس بـ«قآن».. ماذا نعرف عن المقاتلة التركية؟

تخطو أنقرة خطوة استراتيجية كبرى عبر برنامج "قآن" المعروف أيضًا باسم "تي إف – إكس"، والذي يُعد أضخم مشروع في تاريخ صناعاتها الجوية.
ويهدف البرنامج إلى استبدال أسطول مقاتلات إف-16 الأمريكية المتقادمة، وهو ما سيضع تركيا ضمن نخبة الدول القليلة التي تمكنت من تطوير وتشغيل مقاتلة وطنية من الجيل الخامس، وفقا لمجلة «ناشيونال إنترست».
«تي- 7 إيه».. مقاتلة ثورية تغير مسار تدريب الطيارين الأمريكيين
مواصفات "قآن"
سنة دخول الخدمة:
- لم تدخل قآن KAAN الخدمة بعد
- قامت بأول رحلة تجريبية في 2025
- يتوقع دخولها الخدمة مطلع ثلاثينيات القرن الحالي
عدد النماذج المنتَجة:
نموذج أولي واحد قيد الاختبارات.
- الطول: 21 مترا.
- باع الجناحين: 14 مترا.
- الوزن: فارغا من بين 17,000 إلى 18,000 كغ.
- عند الإقلاع الاعتيادي: نحو 25,000 كغ.
- أقصى وزن إقلاع: 27,000 – 30,000 كغ.
- السرعة القصوى: نحو ماخ 1.8 (2,200 كم/س).
- المدى القتالي: أكثر من 2000 كم.
- أقصى ارتفاع طيران: 55 ألف قدم (16,800 م).
- محركان من طراز جنرال إلكتريك إف-110
- خطط مستقبلية لاعتماد محرك محلي الصنع.
التسليح:
- مخزن داخلي للأسلحة يعزز تقنية التخفي
- نقاط تعليق خارجية للحمولات الإضافية.
- القدرة الاستيعابية: 6,000 – 7,000 كغ.
- الطاقم: طيار واحد.
القدرات العملياتية
- المقاتلة قآن ثنائية المحرك ومتعددة المهام
- تتمتع بقدرات شبحية تجعلها قابلة للمقارنة مع مقاتلتي إف-35 الأمريكية وسوخوي-57 الروسية.
- صُممت بهيكل انسيابي وزعانف مائلة وجناحين شبه منحرفين
- لديها مخزن داخلي للأسلحة يقلل البصمة الرادارية.
مهام متنوعة
- ستكون قادرة على تنفيذ مهام متنوعة
- من التفوق الجوي إلى الضربات العميقة
- بالإضافة إلى العمليات الشبكية.
- مقصورة القيادة
- ستتضمن أنظمة متطورة مثل رادار المصفوفة النشطة الممسوحة إلكترونيًا (إيسا)
- تقنيات دمج البيانات
- وأنظمة استشعار متقدمة
- حرب إلكترونية تعزز الوعي الميداني والتواصل العملياتي.
- المعضلة الأساسية تبقى في الدفع، حيث تعتمد النماذج الأولى على محركات أمريكية الصنع، بينما تسعى أنقرة لإنتاج محرك وطني يوفر الكفاءة والموثوقية ذاتها، وهو تحدّ لم يُحسم بعد.
الأبعاد الجيوسياسية
المقاتلة «قآن» ليست مجرد مشروع تقني، بل هي أيضًا رسالة سياسية. فتركيا التي استُبعدت من برنامج إف-35 إثر شرائها منظومة إس-400 الروسية، وجدت نفسها مضطرة إلى تطوير بديل وطني يؤمن لها الاستقلال الاستراتيجي.
كما يعد برنامج قآن جزءا من توجه عالمي متسارع بين القوى المتوسطة الساعية إلى امتلاك مقاتلات شبحية. فإلى جانب تركيا، تعمل كوريا الجنوبية على تطوير مقاتلة كي إف-21، فيما تطور الهند مقاتلتها الوطنية إيه إم سي إيه، في مؤشر إلى دخول مرحلة جديدة من سباق التسلح الجوي، خارج احتكار القوى الكبرى التقليدية.