دراسة تكشف: تغير المناخ يربك خطط المستقبل
كشفت نتائج دراسة متخصصة، عن تأثيرات خطيرة لتداعيات تغير المناخ في التخطيط لمشاريع المستقبل، بخلاف الخسائر البيئية.
قالت دراسة الشركة البحثية Elabe، إن ثلث مواطني العالم، يلجأون الآن لتغيير مخططاتهم للمستقبل بسبب التغير المناخي.
وبحسب موقع "إيورو نيوز"، في ظل ما يشهده العالم حاليا من تعاظم لتداعيات التغير المناخي، أدى ذلك لشعور العديد من البشر حول العالم بالخوف من المستقبل وما يمكن أن يحمله لهم.
الدراسة أجرتها شركة الأبحاث Elabe عبر 25 دولة، وخضع لها ما يصل لـ 25,000 مواطن.
النتيجة الرئيسية للدراسة أكدت على زيادة معدل القلق لدى 30% من المشاركين بها، مع وجود مشاعر أخرى يشعرون بها بسبب ما يخفيه المستقبل في ظل التغير المناخي، تشمل الضغط، مع وضعهم بالاعتبار بأن وضع خطط طويلة الأمد أصبحت من الأمور التي يجب إعادة التفكير بها بسبب الظاهرة المناخية.
الدول التي شهدت النسب الأعلى لقلق المواطنين، بولندا و إندونيسيا و اليابان والبرازيل والمكسيك وكولومبيا.
في حين توقفت نسبة المتخوفين عند حد 25% في الولايات المتحدة الأمريكية.
الدراسة كشفت أيضا بخلاف رصدها لزيادة معدلات القلق والخوف، أن هناك مبادرات عديدة لدعم الحياد المناخي، وإنقاذ الكوكب في الفترة الأخيرة.
وتقول الدراسة أن 75% من المشاركين بها من 25 دولة يعتقدون أن الكوكب الآن في حاجة لتغيير نمط معيشة سكانه لتكون اكثر صداقة للبيئة.
في وقت سابق، أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، حاجة العالم لتمويلات إضافية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مشيرا إلى أن تعهد الدول المتقدمة بـ 100 مليار دولار لم يعد كافيا.
وقال محيي الدين، إن العمل المناخي يحتاج إلى تمويل إضافي وفق دراسة أجراها فريق خبراء رفيع المستوى برئاسة فيرا سونجوي ونيك سترن.
وتابع: "تمويل العمل المناخي يتطلب تنشيط آليات خفض الدين ومقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتفعيل أسواق الكربون، وأن تتبنى بنوك التنمية ومؤسسات التمويل معايير ميسرة".
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز