هل يخلف تشافي؟.. توخيل يفتح أبوابه أمام برشلونة
بدأ نادي برشلونة الإسباني في تكثيف جهوده بحثا عن مدرب جديد يخلف تشافي هيرنانديز في قيادة فريقه بنهاية الموسم.
وكان تشافي هيرنانديز أعلن (السبت) رحيله عن برشلونة بنهاية الموسم الحالي، في أعقاب الهزيمة المذلة التي تعرض لها برشلونة أمام فياريال بنتيجة 3-5 في الدوري الإسباني.
وجاءت تلك الهزيمة بعد 3 أيام فقط من توديع كأس ملك إسبانيا من ربع النهائي بهزيمة مذلة مشابهة أمام أتلتيك بلباو بنتيجة 2-4، ليفقد الفريق رسميا بطولة جديدة بعد خسارته لقب السوبر الإسباني منتصف يناير/ كانون الثاني الحالي بالخسارة في النهائي أمام غريمه ريال مدريد 1-4.
وقرر تشافي الرحيل بعدما تضاءلت حظوظ الفريق في الدوري الإسباني بتلك الهزيمة المذلة الأخيرة، حيث تجمد رصيده عند 44 نقطة من 21 مباراة ظل بها في المركز الثالث، بفارق 11 نقطة كاملة خلف جاره جيرونا المتصدر والذي خاض مباراة أكثر.
من يخلف تشافي في برشلونة؟
شهدت الأيام الأخيرة تداول العديد من الأسماء من أجل خلافة تشافي في برشلونة، بينها الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي الذي أعلن رحيله عن فريقه هو الآخر بنهاية الموسم.
وشملت الترشيحات كذلك البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي السابق، والذي تمت إقالته مؤخرا بسبب سوء النتائج، والإسباني إيمانويل ألغاوسيل مدرب ريال سوسيداد الإسباني، بجانب الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ الألماني.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورت" العالمية، فتح توخيل أبوابه أمام برشلونة، بتصريح أكد فيه ترحيبه بالتدريب في الدوري الإسباني خلال الفترة المقبلة.
وقال توخيل: " سيكون الدوري الإسباني خيارا للمستقبل بكل تأكيد، فالعمل خارج ألمانيا عامل جذب دائم بالنسبة لي خلال مسيرتي التدريبية".
وأضاف المدرب الألماني: "إسبانيا تمتلك دوريا استثنائيا دائمًا جاذبا للنجوم وكذلك للمدربين، والظهور فيه تجربة مليئة بالشغف، وبناء على تجربتي في العمل مع الإسبان فإنهم يتميزون بقدر هائل من الثقة بالنفس".
وسبق لتوخيل خوض عدة تجارب في دوريات كبرى أخرى خارج الدوري الألماني، حيث قام بتدريب تشيلسي عملاق الدوري الإنجليزي، وباريس سان جيرمان عملاق الدوري الفرنسي، قبل ربط اسمه ببرشلونة عملاق الدوري الإسباني.
ويعيش توخيل فترة من الريبة والشك بشان مستقبله مع بايرن ميونخ بسبب سوء النتائج، حيث خسر الفريق على يديه لقب السوبر الألماني، كما ودع كأس ألمانيا من الدور الثاني، وفي طريقه لخسارة الدوري الألماني بعد 11 عاما من الهيمنة.