الآلاف يفرون من أعمال عنف بالأقاليم الانفصالية في الكاميرون
مصدران رسميان قالا إن آلافا فروا نتيجة تجدد أحداث العنف بالأقاليم الانفصالية الناطقة بالإنجليزية في الكاميرون خلال الأيام الماضية.
قال مصدر أمني وآخر حكومي، الثلاثاء، إن آلافا فروا نتيجة تجدد أحداث العنف بالأقاليم الانفصالية الناطقة بالإنجليزية في الكاميرون خلال الأيام القليلة الماضية.
- الكاميرون تعلن إرجاء الانتخابات التشريعية للمرة الثانية
- للمرة الثانية.. مسلحون يختطفون زعيما معارضا في الكاميرون
وأوضح الجيش الكاميروني أن الانفصاليين هاجموا وحدة تابعة للشرطة، الأحد الماضي، في بلدة ندوب بشمال غرب البلاد، لكنه لم يُشِر إلى أي وقائع أخرى.
وأضاف المتحدث باسم الجيش في بيان: "قوات الدرك التي تعرضت للهجوم لاذت بأحد صالونات تصفيف الشعر القريبة.. وتسبب إطلاق النار في قتل اثنين من المواطنين المسالمين ورضيع".
ولم يتسنَّ حتى الآن الاتصال بقادة الانفصاليين للتعليق على الهجوم.
ويُتهم الحكومة والانفصاليون باللجوء للعنف غير المبرر الذي يشمل قتل مدنيين.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجانبين في يونيو/حزيران الماضي بارتكاب انتهاكات حقوقية والإفلات من العقاب.
واندلع التمرد في أواخر عام 2017 بعد حملة للحكومة ضد احتجاجات سلمية في المناطق الناطقة بالإنجليزية بشمال غرب وجنوب غرب البلاد.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن القتال أودى بحياة نحو 1800 شخص وشرد ما يزيد على نصف مليون منذ ذلك الحين.
وأشار المصدر الأمني الذي اشترط عدم نشر اسمه، إلى أن أعمال العنف الأخيرة أسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل وأجبرت الآلاف على النزوح.
وذكر أن المنطقة تشهد يوميا حالات قتل لكنه لم يحدد عددها، مضيفا أن آلاف السكان نزحوا من ديارهم.
وأكد المصدران صعوبة تحديد أعداد القتلى أو النازحين.