علاج يغني عن الجراحة في حالات الزائدة الدودية
هذه الدراسة تخالف سنوات طويلة من الاعتقاد المترسخ بأن التدخل الجراحي هو أنسب طريقة لعلاج الزائدة الدودية.
كشفت دراسة طبية جديدة عن بديل علاجي ناجح في التعامل مع التهاب الزائدة الدودية، يجنب المريض خطر التدخل الجراحي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الدراسة الجديدة أكدت أن العلاج بالمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي نفس النتيجة مع الالتزام به لفترة زمنية معينة.
وقالت الصحيفة إن هذه الدراسة التي قام بها مجموعة من العلماء بفنلندا، تخالف سنوات طويلة من الاعتقاد المترسخ بأن التدخل الجراحي هو أنسب طريقة لعلاج الزائدة الدودية.
ودائما ما كان يعتقد الأطباء في العالم أن هذه حالة طبية طارئة بسبب خطر انفجار الزائدة الدودية، والتي يمكن أن تهدد حياة المريض، غير أن التقدم في تكنولوجيا الأشعة الطبية، جعل من السهل تحديد المرضى الذين يواجهون هذا الخطر بشكل مبكر لمنحهم العلاج البديل للجراحة.
وقد أجريت الدراسة على 500 رجل بالغ، وأثبتت في نتائجها أن ما يقرب من ثلثي المرضى الذين عولجوا بالمضادات الحيوية تحسنوا بشكل جيد بعد خمس سنوات.
وساهمت هذه النتائج في نشر الدراسة رسميا في مجلة الجمعية الطبية الأميركية ليستفيد منها العالم بمجال الطب.